من المنتظر أن تدعم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة من خلال الاعتراف بالأهلية للانضمام، وإرسال الطلب مجددا لمجلس الأمن الدولي "لإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي". وجدد الفلسطينيون مسعاهم لنيل عضوية الأممالمتحدة الكاملة، بما يعني اعترافا عمليا بدولة فلسطينية، بعد أن استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن ضد ذلك المسعى الشهر الماضي. وسيعتبر التصويت الذي ستجريه 193 دولة عضوا في الجمعية العامة، الجمعة، بمثابة استطلاع عالمي للدعم الذي يحظى به الفلسطينيون. ورغم أن الجمعية العامة وحدها لا يمكنها منح العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، سيمنح مشروع القرار الذي يطرح للتصويت الجمعة الفلسطينيين بعض الحقوق الإضافية والميزات اعتبارا من سبتمبر 2024، مثل مقعد مع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة في قاعة الجمعية، لكن دون الحق في التصويت بها. ويقول دبلوماسيون إن من المرجح أن تحظى صياغة مسودة القرار بالتأييد المطلوب لتبنيها. وللفلسطينيين حاليا وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب، وهو اعتراف فعلي بدولة من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012. قالت البعثة الفلسطينية بالأممالمتحدة في نيويورك الخميس في خطاب للدول الأعضاء بالمنظمة، إن تبنى مسودة القرار التي تدعم العضوية الكاملة سيكون استثمارا في الحفاظ على حل الدولتين المطروح منذ فترة طويلة. وأضافت أنه سيشكل إعادة تأكيد واضحة على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في توقيت وصفته بالحرج بما يشمل حقه في دولة مستقلة.