نظم الاتحاد المدني التونسي لمناهضة التطبيع، اليوم السبت بساحة القصبة بالعاصمة، وقفة مساندة وتضامن مع فلسطينالمحتلة، على خلفية تواصل الاعتداءات الإجرامية من قصف وتهجير وتدمير، التي ينفذها الكيان الصهيوني منذ أسبوع ضد الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة. ورفع المتظاهرون عديد الشعارات المساندة للصمود والمقاومة الفلسطينية، على غرار "انقذوا غزة"، "انقذوا حي الشيخ جراح"، "القدس تنتفض " و "لا لتهويد القدس"، "لن نرحل"، "غزة تحت القصف"... وأبرز المدير التنفيذي لجمعية أنصار فلسطين بشير خذري أهمية مساندة كل شعوب العالم والاصوات الحرة للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة العصيبة، إزاء الإبادة الجماعية الممنهجة التي يتعرض لها من قبل العدو الصهيوني. وأعرب في هذا السياق، عن استيائه من عديد الحكام العرب الذين اتهمهم بالمساهمة في المجازر المرتكبة هذه الأيام في حق الفلسطينيين، قائلا "إن مواقفهم المتخاذلة وبيعهم للقضية وهرولتهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني لن تثني المقاومة الفلسطينية عن الاستماتة والصمود في معركتها التحريرية". كما ندد خذري بمواقف بعض الحكام العرب الذين وصفهم ب "المتفرجين" ، والتي اعتبرها داعمة للكيان الصهيوني بصفة ضمنية، معتبرا في المقابل أن بعض الترتيبات المتخذة من عدة قادة عرب لمساندة فلسطين تظل "غير كافية" ، لا سيما وأن الوضع يتطلب اجراءات عملية وجريئة لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني الغاشم.