بحثت الجزائر والولايات المتحدة، الجمعة، الوضع في تونس وليبيا وقضايا إقليمية ودولية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة من نظيره الأمريكي انتوني بلينكن. وقال لعمامرة في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، إنه "تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من كاتب الدولة الأمريكي أنتوني بلينكن". وأضاف أنه "تطرق مع بلينكن إلى آفاق تنمية العلاقات الثنائية بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية". وأردف لعمامرة: "كما بحثنا بطريقة معمقة عددا من التحديات الجهوية (الإقليمية) والدولية". وذكر بيان لسفارة واشنطنبالجزائر على "فيسبوك"، أن بلينكن "تحدث الجمعة مع لعمامرة وناقشا مسائل إقليمية لا سيما التطورات الحاصلة في تونس وليبيا والساحل". وأشار البيان، إلى أن لعمامرة وبلينكن "اتفقا على ضرورة أن تكون ليبيا ذات سيادة ومستقرة وموحدة دون تدخل أجنبي". وأردف أن بلينكن "جدد التزام بلاده بمساعدة الجزائر في مكافحة جائحة كورونا بما في ذلك التبرع باللقاحات وتقديم أكثر من 4 ملايين دولار من المساعدات الطارئة المباشرة وتسليم مستشفى ميداني متطور". وقبل أيام أجرى وزير الخارجية الجزائري جولة إفريقية قادته إلى تونس وإثيوبيا والسودان ومصر، وختمها مجددا بتونس أين بلغ رسالة شفوية لقيس سعيد من الرئيس عبد المجيد تبون. وأجرى الرئيس تبون في أول أوت الجاري اتصالا هاتفيا مع سعيد الذي أبلغه بأن تونس تسير في الطريق الصحيح، وبأنه سيتخذ قرارات هامة قريبا. الأناضول