تحدث اليوم رئيس الحكومة مهدي جمعة عن اللقاء الّذي جمعه بالرئيسة المديرة العامة للبنك الدولي كريستينا لاغارد في واشنطن. وفي تصريح لاحدى الاذعات استعرض مهدي جمعة أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها في اللقاء والمتمثلة في التالي : - مواصلة تقديم البنك الدولي الدعم لتونس - إضفاء المرونة في التعامل مع تونس وقال مهدي جمعة إنه وجد تجاوبا وتفهما من الرئيسة المديرة العامة للبنك الدولي. عقب هذه التصريحات لم نسمع ردود أفعال من قيادات الجبهة الشعبية الذين لم يكونوا يتحدثون سوى عن بيع تونس وثرواتها لصندوق النقد الدولي خلال فترة حكم الترويكا فقد آثروا الصمت ، وعدم التلميح باي نقد لتصريحات جمعة الذي أكد من واشنطن أن الصندوق لم يمل عليه أي شروط للتمويل . بهذه المواقف يتضح جليا أن الجبهة كانت تزايد على أي محاولة لحكومة الترويكا للدفع بعجلة اقتصاد البلاد ، وتعتمد معايير مزدوجة في تقييم أداء الحكومات،وشتان بين السعي المحموم لتخوين حكومة الترويكا وصمت الخرفان في عهد المهدي المنتظر. صافيناز