شكك الناطق الرسمي باسم حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي،سمير بالطيب في نوايا الزيارة التي يقوم بها امير قطر الى تونس ، ووجه اتهاماته الى رئيس الجمهورية بإمكانية استغلال هذه الزيارة لغايات انتخابية ، وحذر بالطيب من مغبة ان تكون دعوة امير قطر مسالة سياسية ، حين قال " أحذر كل طرف سياسي من استغلال وضع تونس الصعب لحملته الانتخابية لأنه سيكون له نتائج عكسية عليه وعلى مخططاته الانتخابية ..و في حال تحوّل دعوة المرزوقي لأمير دولة قطر إلى مسالة سياسية يصبح الأمر خطرا وإقحاما لدول أجنبية في شأن تونسي داخلي وخزعبلات سياسية". ولا ندري ما يقصد السيد سمير بالزيارة السياسية ، لانه وعلى الأرجح اننا لسنا بصدد زيارة رياضة ولا ثقافية ولا فنية ، الا اذا كان سي سمير يرغب في ان تأخذ الزيارة بعدها الترفيهي بعيدا عن البعد السياسي . الملفت انه ومنذ خروج النهضة من الحكم ، خفتت لهجة التنظيم العالمي ، ولم تعد الدوحة العاصمة العالمية للاخوان ، وبدأنا نستمع الى نغمة اخرى ، واتهامات بتحالف المرزوقي العلماني مع قيادت قطر ، مازلنا فقط لم نسمع باعلان يصنف الدوحة كعاصمة ليسار الوسط او للشرعية العلمانية ، وكبرت عليهم اتهام قطر بقيادة قطب علماني عالمي . نصرالدين