تنتهي اليوم الأحد 13 (أفريل) الجاري حملة الانتخابات الرئاسية الجزائرية المرتقبة في السابع عشر من (أفريل) الجاري، بعد جولات لم تستثر الرأي العام الجزائري بقدر ما زادت من الغموض الذي يلف مستقبل الجزائر إزاء غياب الرئيس المتوقع فوزه عبد العزيز بوتفليقة عن مخاطبة الشعب الجزائري مباشرة بسبب مرضه. وسيختار الجزائريون الذين بدؤوا بالفعل في الخارج في التصويت، بين ستة مرشحين لشغل منصب الرئاسة هم: عبد العزيز بلعيد من جبهة المستقبل، وعلي بن فليس، رئيس حكومة سابق، وعبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية المنتهية عهدته، ولويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، وعلي فوزي رباعين، حزب "عهد 54″، وموسى تواتي. وبينما يرجح كافة المراقبين فوزا ساحقا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فإن مراقبين يحذرون من تبعات هذا الفوز، لا سيما أن منافسه الأساسي في هذه الحملة هو رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، الذي يحظى بدعم مقدر في الساحة السياسية الجزائرية ويعول عليه في أن يكون مدخلا لإعادة التوازن إلى الساحة السياسية في البلاد. وتشهد العديد من المدن الجزائرية غليانا شعبيا أبرزه في مدينة غردايا التي لا تزال المواجهات فيها قائمة، حيث أسفرت أمس السبت (12|4) عن مقتل اثنين من أبناء المدينة.