من البحيري الى العريض ومن الجبالي الى المرزوقي ومن الغنوشي الى بن جعفر مرورا بكل ما يمت للشرعية بصلة ومن يحمل شبهة الثورية ، كلهم تناوشهم لسان القاضية كلثوم كنو ، لم ينجو أحد من مجزرتها ، واستعملت كل علاقاتها في تحريك ما يمكن تحريكه للإجهاز على عملية الانتقال الديمقراطي . لكن السيدة كلثوم التي تردد اسم الثورة على لسانها اكثر مما يردد الشيخ المتبتل معقباته اليومية ، صمتت فجأة ، بقدرة قادر سكتت شهرزاد على الكلام المباح قبل قدوم الصباح ، تسائل البعض عن كنو ؟ فقيل لقد "كنّت" كنو.