– على راي الشاعر الروماني جوفينال " لا أحد يشمت في الثأر أكثر من النساء " ولا شك في ان المرأة المجروحة او المظلومة يمكن ان تختزل بداخلها كمية هائلة من الانتقام وذلك ما حصل مع فتاة تم التغرير بها عندما نقل لها احدهم فيروس االايدز ، الطالبة التي تدرس في الجامعة الكينية و تبلغ من العمر 19 سنة وبعد اكتشافها للإصابة حاولت الانتحار لكنها عادت وعزمت على مماسة الانتقام الاعمى الى ان يدركها الموت ، ومن ثم قامت بتوسيع علاقاتها الجنسية الى ان تمكنت من استهداف 324 رجلا، ومن بين الذين نقلت اليهم الفيروس 156 طالبا ، بالإضافة إلى رجال متزوجين وكتاب ومحامين ومشاهير ، وثلاثة سياسيين. وهددت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بانها ستسعى الى استهداف الفين من الرجال . وقالت الطالبة التي لم تكشف الصحيفة عن هويتها ان يوم 22 سبتمبر2013 هو "يوم لن أنساه"، فهو اليوم الذي أصيبت فيه بالمرض بعد علاقة جنسية أقامها معها احدهم وقالت أنها ستنتقم من جميع الرجال. وهددت الطالبة جميع الرجال بالاستهداف وبدون تمييز وأضافت إن أي شخص يُمكن أن يكون من بين ضحاياها من دون أن يدري، واستطردت : "يومك قادم أيها الرجل، وسأدمر حياتك وأجعل الجميع يدفعون الثمن".