في حديثها مع القيادي النهضاوي السابق رياض الشعيبني حاولت صحفية جريدة المغرب كوثر زنطور جمع اكبر ما يمكن من معلومات حول الوضع الداخلي لحركة النهضة كما سعت الى استثمار الحوار بشكل ذكي ليصب في خانة الهدف الذي اختارت من اجله جريدة المغرب محاورة السيد رياض الشعيبي ، الصحفية حوالت الابتعاد بالحديث اقصى ما يمكن بعيدا عن الحزب الذي اسسه الشعيبي ، ولم تتطرق لبعض الجوانب القانونية التي عطلت التاشيرة الا في أواخر الحوار ، ثم حاولت الاسثمار اكثر حين لمحت الى إمكانية ان تكون حركة النهضة وراء حجب او تأخير التاشيرة الى اليوم . زنطور التي احسنت توجيه الحوار دفعت السيد الشعيبي من حيث يدري او لا يدري الى الخوض في تفاصيل الحركة التي كان احد الفاعلين المهمين فيها ، كما الحت على الشعيبي كي يقرب لها الصورة من الداخل وخاصة إمكانية تفكك الحركة وانهيارها ، والملفت ان السيد رياض اكد للسيدة كوثر ان نزيف النهضة متواصلا حتى من المؤسسين وانه سيستقبل في القريب وفودا من مجلس شورى الحركة ومن كوادرها ومناضليها للالتحاق بحزبه. وتساءلت زنطور عن إمكانية الانهيار القريب للنهضة خاصة وان العديد من المؤشرات تؤكد ان نجاة حركة النهضة من الانفجار الى الان مرده الى وجود راشد الغنوشي على رأسها، وان خروجه قد ينهي تماسك هذا الحزب. ولا يمكن ان نجزم ان كانت زنطور صحفية ماكرة نجحت في استخدام الشعيبي بشكل يرضي رغبات صحابو و يلبي اهداف جريدته ، ام اننا امام شخصية طوعت نفسها لتكون على ذمة اجندة المغرب. ولم يتطرق الحوار الذي أجرته صحفية جريدة الشعب كوثر زنطور الى التصريحات الأخيرة المشككة في نوايا الحزب الجديد والتي صدرت من العديد من قيادات الجيهة الشعبية ونداء تونس كان على راسهم السيد محسن مرزوق. نصرالدين