علمت الشاهد أن مجهولون حاولوا حرق وكالة الكحول بجبل الجلود بالعاصمة في الليلة الفاصلة بين الأربعاء و الخميس 24-04-2014. مصدر مطلع أكد للشاهد أن مجهولون أقدموا حوالي الساعة الثانية فجرا على كسر احدى نوافذ الوكالة المطلة على الشارع ، و سكبوا كمية من البنزين ثم أعدوا ورق "جريدة" ملفوف لاستعماله في إشعال المكان..لكن الحارس تفطن لوجود"غرباء" بالمكان و استعمل الصفارة للتنبيه ففر المجرمون.. نفس المصدر أكد أنه تم إعلام مركز الشرطة بجبل الجلود بالحادثة.. و أضاف أنه لو تم إشعال الورق الملفوف لحصلت "كارثة" ، ليس في الوكالة فقط..بل يمكن أن يمتد الحريق لعديد المباني بالجهة.. و في انتظار التحقيق و كشف ملابسات الجريمة تبقى بعض الأسئلة مطروحة.. هل هي جريمة "عادية" ؟ و من من مصلحته القيام "بكارثة" و إشعال مصنع للكحول ؟ وهل لهذه المحاولة الإجرامية علاقة بما يتردد حول محاولة بعض الأطراف بث البلبلة و الفوضى و البلاد على أبواب انتخابات؟