كل الطرق سلكتها زمرة الانقلاب من اجل حل المجلس التأسيسي وتنصيب مجموعة من الانقلابين ارتضوا ان يشطبوا خيار الشعب بعصا فرنسا واموال آلا نهيان ثم يقومون بنتصيب ضحايا 23 أكتوبر الذين مثلهم مثل المخلوع بن علي "لا شرع لا شرعية". من الانقلابات تدرجت الزمرة حتى وصل بها المطاف الى "ورقة الضو" ، اين ادعوا ان التأسيسي بلغ استهلاكه للكهرباء خلال شهر مارس الى حدود 170 الف دينار ، وهو المبلغ الذي لم يصل له مجمل الاستهلاك خلال كامل السنة. رد المجلس التاسيسي تبعا لما تداولته بعض الصحف الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من أن فاتورة استهلاك الهاتف بالمجلس الوطني التأسيسي بلغت 170 ألف دينار خلال شهر مارس 2014، يعلم المدير العام للمصالح المشتركة بالمجلس الوطني التأسيسي أن الخبر لا أساس له من الصحة باعتبار أنّ فاتورة الثلاثي الأول من سنة 2014 لم تصل بعد إلى المجلس، كما لا يستوي أن تكون الفاتورة المزعومة حقيقّية بما أن استهلاك المجلس لا يرتفع إلى المبلغ المذكور خلال كامل السنة