نشرت إذاعة شمس اف ام على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الخبر التالي "أكد الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية سفيان السليطي اليوم الاثنين 28 افريل 2014 في تصريح لشمس أف أم أنه تم يوم 25 أفريل الجاري القبض على شقيق النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي عن حركة النهضة سنية بن تومية، سفيان بن تومية. وأوضح السليطي أنه تم القبض على بن تومية على الحدود التونسية الليبية بتهمة اجتياز الحدود خلسة بالإضافة إلى قضية ارهابية." هذا الخبر بالتأكيد تترتب عيله لا اقل من تهمتين نافذتين ، الأولى ضد الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية سفيان السليطي ، لإقحامه اسم سيدة بريئة في قضية لا تخصها ، والسعي الى تشويهها لأغراض حزبية مشبوهة ، والاتيان على ذكر حزب في سياق يوحي بالافتعال الماكر ، ذلك ان القانون يجرم اقحام الأشخاص الأبرياء في مثل هذه القضايا الحساسة والخطيرة ، هذا اذا كانت الإذاعة المعنية امينة في نقل تصريحات الرجل الحرفية ، اما التهمة الثانية فضد إذاعة شمس اذا ثبت ان الناطق باسم النيابة العمومية لم يتلفظ باسم سنية بن تومية وان جماعة شمس تقولوا عليه لاحباك عملية التشويه وإعطاء الامر جرعته القانونية اللازمة من اجل تسويقه على نطاق واسع. اما التهمة الأدبية الشنيعة فتلاحق الهيئات والجمعيات النسوية التي تكفلت بالدفاع عن خصوصيات المرأة في ادق التفاصيل بما فيها الشذوذ والانتحار عن طريق الخمور والمخدرات والسيدا ، لكنه أصابها حول الابارتايد وهي ترى سيدة ونائبة يهددون انوثتها بذكورية اخيها ، وهن اللواتي وهبنا اعمارهن لكسر المجتمع الذكوري ، لكن حمارهن وقف في عقبة سنية بن تومية. نصرالدين