كشفت الرسالة التي توجهت بها تنسيقية نداء تونس بباريس إلى الباجي قائد السبسي منذ يومين عن وجود صراع أجنحة داخل النداء بين الشقين الأكبر فيه اليساري و الدستوري و زاد في تعميق الأزمة بين الشقين تعيين حافظ قئد السبسي مكلفا بالهيكلة و التنظيم داخل الحزب مما أثار ردود فعل وصلت حد التشهير به في عدد من صفحات التواصل الجتماعي المحسوبة على النداء و يديرها يساريون وهو هجوم أثار حفيظة قائد السبسي الإبن. إسقاط الفصل 167 من القانون الإنتخابي بخّر آمال الشق اليساري في جبهة الإنقاذ في ترشيح قيادي من الجبهة الشعبية إلى الإنتخابات و زادت من حدة التوتر التصريحات الأخيرة للباجي التي قال فيها أن المعارضة مشتتة و غير مجتمعة على كلمة واحدة ما يأشر إلى بداية القطيعة بين الجبهة و النداء و لكن الجبهة ستكون هذه المرة مرفوقة بالشق اليساري من النداء الذي أصبح في عداء مع حافظ قائد السبسي و قد بدأ هذا الشق فعلا في الإلتحاق بالجبهة.