اصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بيانا حول التعدي الصارخ الذي تعرض له الصحفي بوكالة تونس افريقيا للأنباء عادل الرياحي ، نددت فيه بالحادثة واعتبرت ما قام به السبسي يندرج ضمن تحقير المهنة . البيان الذي وقعه السيد ناجي البغوري رئيس النقابة تميز باللين والتنديد الخفيف الخلي من عبارات التشنج والقريب اللوم الاسري او العتاب الودي ، وهو الامر الذي ينافى مع ما دابت عليه النقابة أيام السيدة نجيبة الحمروني ، حيث كانت وفي العديد من الأحيان تنخرط في التهم الجوفاء ثم تتعداها الى التشهير والقذف ، كما ان النقابة قامت خلال عهدة السيدة نجيبة بالمشاركة الفعالة في محاولتي الانقلاب " الجنازة ، رمضان 2013″ تحت قيادة جبهة الإنقاذ وراس حربتها حزب نداء تونس. وإذ نذكر السيد البغوري بأهمية بما سبق فاننا ندعوه للحفاظ على مصداقية القطاع باعتماد هذا البيان الهادئ كنموذج يعتمد خلال المواقف التي ستصدرها النقابة تباعا وفق ما تقتضيه الاحداث والوقائع ، سوى كان مع هذا الطرف او ذاك وبغض النظر عن الخلفيات الأيديولوجية التي عصفت بمصداقية النقابة تحت رعاية النقيبة نجيبة الحمروني. *البيان النموذج تونس في 03 ماي 2014 بيان في اليوم العالمي لحرية الصحافة، عمد رئيس حزب حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي إلى إهانة الزميل عادل الرياحي الصحفي بوكالة تونس افريقيا للأنباء أثناء تغطيته لأشغال ندوة " إدارة محايدة من أجل انتخابات نزيهة وشفافة" التي انتظمت صباح اليوم 03 ماي 2014 بالعاصمة. وتأتي هذه الإهانة والتي وردت في شكل تحقير للمهنة والصحفيين والموثقة بالصوت والصورة بمجرد أن سأله الزميل عن مدى حياد الإدارة فترة توليه رئاسة الحكومة. وليست هذه المرة الاولى التي يقدم فيها السبسي على إبراز عدائيته وتحقيره للصحافيين ولمهنتهم، معتبرا نفسه فوق النقد والأسئلة المحرجة. إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: - تندد بشدة بهذا السلوك المتكرر والذي يستهدف حرية الرأي والتعبير - تعتبر أن أي اعتداء على الصحافة والصحفيين هو اعتداء على حق المواطن التونسي في الإعلام. - تحذر من أنها ستواجه بالصرامة اللازمة كل اعتداء، من أي جهة كانت، حفظا لكرامة الصحفيين وإعلاء لشأن رسالتهم النبيلة. عن المكتب التنفيذي الرئيس ناجي البغوري