ذكر موقع فلسطين اون لاين ، يوم الخميس الفارط، أن السلطات التونسية قد أقدمت على ترحيل 12 لاجئ فليسطيني فارين من الحرب الدائرة في سورية، بينهم طفلان وامرأة، كانوا قد منعوا من دخول البلاد بعد احتجازهم في منطقة "الترانزيت" في مطار العاصمة لمدة خمسة أيام. وذكر الموقع أنه بحسب ما أوردته "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، فإنه ورغم النداءات والمناشدات التي أطلقتها المجموعة ومنظمات حقوقية حول الخطر الذي ينطوي على ترحيلهم اثني عشر لاجئًا فلسطينيًا، إلا أن السلطات التونسية قامت بعملية ترحيل قسري للاجئي. حيث نقلت المجموعة شهادة للاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك وهو أحد المرحلين؛ إذ قال: إن وجهتهم كانت إلى ليبيا التي رفضت استقبالهم بحجة أن التأشيرات كانت غير قانونية، حيث رحلتهم السلطات الليبية إلى تونس. وتابع إنه تم احتجازهم من قبل سلطات المطار في منطقة الترانزيت في تونس، ورحلوا إلى حيث أتوا من لبنان. بدورها، قامت مجموعة العمل بالاتصال مع العديد من المعنيين في تونس وخارجها، ففي مكالمة هاتفية مع زهير مخلوف ممثل منظمة العفو الدولية في تونس، أعرب مخلوف عن عدم إمكانية تقديم المنظمة أية مساعدة سوى ضمان عدم تعرض المحتجزين لأي اعتداءات أو إهانات. هذا وطالبت المجموعة السلطات التونسية التعامل مع المحتجزين كلاجئين لهم حقوق يكفلها القانون الدولي، وناشدت سلطات المطار كي تسهل دخولهم البلاد بعد تشردهم من مناطق الحرب في سورية.