نظم أنصار الجبهة الشعبية التي تمثل تيار اليسار في تونس وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية اليوم الأربعاء للمطالبة بالكشف عن القاتل الرئيسي للقيادي في الحزب شكري بلعيد. وتجمع العشرات من أنصار الحزب والمجتمع المدني اليوم أمام مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة مطالبين بالكشف عن المتهم الرئيسي في جريمة اغتيال القيادي شكري بلعيد الذي توفي بالرصاص في السادس من شهر فيفري الماضي أمام منزله . كما يطالب المحتجون بالكشف عن الجهات التي تقف وراء الاغتيال. ورفع المحتجون شعارات مناهضة للحكومة الجديدة التي يرأسها علي العريض- وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة- بينما يجري في وقت لاحق اليوم التصويت على منحها الثقة في المجلس التأسيسي. ودأب المحتجون من الجبهة الشعبية على التجمع أمام مقر وزارة الداخلية كل يوم أربعاء. ويقول قياديو الجبهة إنهم سيستمرون في وقفاتهم الاحتجاجية إلى حين الكشف عن الحقيقة كاملة حول اغتيال شكري بلعيد. وأعلن حزب الوطنيين الديمقراطيين الذي كان يرأسه الفقيد شكري بلعيد أول أمس الاثنين قراره رفع ملف اغتياله إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف لكشف الحقائق عن “المسؤولية السياسية والجنائية” وراء الاغتيال.