على إثر وفاة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بداء الكلب و ذلك بمستشفى الأطفال بتونس ، أصدرت وزارة الصحة توضيحا أكدت فيه أن تونس سجلت معدل حالتين أو ثلاثة وفيات بهذا الداء في السنة خلال العشرية الأخيرة باستثناء سنة 2008 حيث تم تسجيل 6 حالات وفات . هذا و تفيد المؤشرات الوبائية لدى الحيوان بتزايد الحالات حيث تم تسجيل 221 حالة خلال الثمانية أشهر الأولى من سنة 2013 مقابل 171 حالة في نفس الفترة من سنة 2012 و يرجع هذا التزايد لانتشار المصبات العشوائية و الفضلات التي تساعد على تكاثر الكلاب السائبة حولها و إن كان وإلى حد الآن يؤدي ارتفاع الحالات الحيوانية إلى ارتفاع الحالات البشرية فإنه لا بد من الانتباه و التوقي و إتباع التوجيهات المعروفة . و أكدت الوزارة في بلاغها على أنها تعمل على مكافحة هذه الطاهرة بالاشتراك مع وزارة الفلاحة على مستوى تلقيح الكلاب المملوكة ووزارة الداخلية على مستوى إبادة الكلاب السائبة و العناية بالمحيط و تدعو بالمناسبة المواطنين و جميع الأطراف المعنية إلى المشاركة بصفة فاعلة غي الوقاية من هذا الداء. و ذكرت الوزارة بأنها تضع على ذمة المواطنين الإحاطة الطبية الوقائية و العلاجية لكل الأشخاص المهددين بخطر العدوى بداء الكلب إثر الاعتداء من طرف حيوان مشبوه بداء الكلب و ذلك بصفة مجانية في جميع الهياكل الصحية العمومية المخصصة لذلك و عددها 360 موزعة على كامل تراب الجمهورية