قالت وزيرة التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي اليوم الثلاثاء ان “اصلاح منظومة التكوين المهني يتم بالشراكة مع القطاع الخاص والاتحاد التونسي للشغل وفق استراتيجية متكاملة تم ارساؤها حتى تكون المناهج التكوينية ملائمة لمتطلبات سوق الشغل مع الاخذ بعين الاعتبار التطور الحاصل في المجال التكنولوجي والرقمي”. وأضافت الونيسي في تصريح على هامش اشرافها بمنطقة المنزه الخامس من ولاية اريانة على فعاليات المسابقة الوطنية للاشهاد في تكنولوجيات “ميكروسوفت” لفائدة متكوني مراكز التكوين المهني، ان “الهدف من تطوير المناهج التكوينية هو تحفيز الشباب على الاقبال على مراكز التكوين التي اصبحت بفضل جهود تطويرها وتاهيلها قادرة على فتح افاق واعدة وطنيا ودوليا امام المتكونين بما يمكنهم من الاندماج في سوق الشغل في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية”. وكانت وزيرة التكوين المهني والتشغيل قد اثنت على جهود مكتب “سمارت فيتشر” شريك مؤسسة “ميكروسوفت” العالمية في البرنامج الاكاديمي والممثل الرسمي لشركة “سرتيبورت” بتونس الرائدة عالميا في مجال منح شهادة ختم التكوين المتخصص التي قامت بتنظيم مسابقة وطنية لفائدة متكونين من 35 مركزا للتكوين المهني تابعين للوكالة التونسية للتكوين المهني، وافرزت عن اختيار فائزين اثنين من جملة 137 مترشحا لتمثيل تونس في المسابقة العالمية للاشهاد التي ستنتظم بالولايات المتحدةالامريكية في الفترة من 28 الى 31 جويلية القادم. وتاتي المسابقة الوطنية للاشهاد في تكنولوجيات “ميكروسوفت” حسب مدير عام شركة “سمارت فيوتشر” سفيان الفقيه في اطار اتفاقية الشراكة الممضاة بين وزارة التكوين المهني والتشغيل وشركة “ميكروسفت” وتهدف الى تأهيل مراكز التكوين المهني للانخراط التدريجي في التكوين الاشهادي وتطوير استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال وادراجها ضمن برامج التكوين والتدريب المهني طبقا للمواصفات والمعايير الدولية والاستفادة من مكونات برنامج “ميكروسفت” الدولي في مجال التكوين المهني. واضاف ان “المسابقة الوطنية للاشهاد في تكنولوجيات “ميكروسف” التي ينظمها مركز “سمارت فيوتشر” تهدف الى تمكين المتكونين من شهادة معترف بها دوليا في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال قصد تحسين نسب ادماج خريجي التكوين المهني في سوق الشغل وتطوير تشغيليتهم وتكوين شبكة من الخبرات ضمن جهاز التكوين المهني لفائدة المؤسسات الاقتصادية في الداخل والخارج.