صرح الناطق الرسمي للحزب الجمهوري عصام الشابي اليوم أن انسحابهم من الاجتماع التشاوري للأحزاب 14 المكونة للائتلاف الديمقراطي الذي انعقد يوم أمس كان دافعه عدم وضوح مكونات هذا الائتلاف وأهدافه . و طالب أعضاء الحزب الجمهوري الأحزاب المشاركة في الإجتماع على حد تعبير الشابي بتفسير حول أسباب استبعاد أحزاب عريقة وأطراف في جبهة الإنقاذ على غرار حزب العمل الديمقراطي والحزب الاشتراكي وأخرى ممثلة في الجبهة الشعبية كحزب الطليعة مؤكدا أنهم لم يتلقوا إجابة أو تجاوبا وهو ما فرض قرار الانسحاب من هذه الجلسة حيب قوله. و أكد عصام الشابي أنه "لا يمكن التنسيق مع أحزاب مجهولة وغير الواضحة كحزب الخيار الثالث وحركة التونسي للحرية والكرامة ".كما أشار في نفس السياق إلى تمسك حزبه بوحدة المعارضة وتماسك جبهة الإنقاذ كإطار امثل للتشاور واخذ القرار معتبرا أن توسيع هذه الجبهة لا بد أن يتم بعد تدارس هذا الموضوع صلب الأطر القيادية لجبهة الإنقاذ . و فيما يتعلق بالحوار الوطني اعتبر عصام الشابي أنه لا توجد بوادر انفراج تفيد بانطلاق الحوار الوطني يوم الاثنين القادم مؤكدا ضرورة تكثيف المشاورات مع الرباعي الراعي للحوار لإيجاد مخرج لهذه الأزمة. و افاد الشابي أن الحزب الجمهوري دعا إلى عقد اجتماع بداية الأسبوع القادم لجبهة الإنقاذ لتدارس بعض لاالإشكاليات المطروحة على الساحة السياسية و لتنسيق المواقف .