أدانت رئاسة مجلس نواب الشعب ما وصفته “الجريمة النكراء” التي استهدفت أعوان أمن واسفرت عن استشهاد ملازم أول، إثر هجوم إرهابي انتحاري صباح اليوم بضاحية البحيرة2. ودعت رئاسة مجلس نواب الشعب، في بلاغ لها، القوى الوطنية إلى رصّ الصفوف وتجاوز الخلافات إعلاء للمصلحة الوطنية. وحيّى البلاغ صمود القوات الأمنيّة والعسكريّة في مجابهة آفة الإرهاب، وحثّ الشعب التونسي إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانبها ومؤازرتها للقضاء على ما بقي من فلول الإرهابيّين. وأدّى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، بعد ظهر اليوم، زيارة للمصابين في العمليّة الإرهابية بمستشفى قوّات الأمن الداخلي. وشدّدت رئاسة مجلس نواب الشعب على أنّه لا مستقبل للإرهاب في تونس، وذكّر البلاغ أنّ عملية اليوم تتزامن مع إحياء ذكرى ملحمة بن قردان عنوان “روح التضحية والثبات والوحدة في صدّ المارقين عن الدين والقانون”، وفق البيان.