أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العميد توفيق الرحموني اليوم الجمعة، بكل شدة ما تعرّضت له تشكيلة عسكرية يوم 27 نوفمبر أمام مقر ولاية قفصة من محاولة للتصدي لها والتعدي على أفرادها وآلياتها لإثنائها عن القيام بالمهمة المناطة بعهدتها ودعت وزارة الدفاع من خلال ناطقها الرسمي كافة الأطراف إلى الكف عن محاولات حشر الجيش الوطني في التجاذبات السياسية أو استدراجه للرد على الاستفزازات التي لا مبرّر لها. و بين الرحموني ان التشكيلة المعنية كانت مكلّفة بتعزيز حماية مقر الولاية الذي هو ملك للمجموعة الوطنية، وجدّد التزام كافة أفراد القوات المسلّحة بما عاهدوا عليه الشعب من أجل حماية البلاد والمواطنين في كل الظروف بكل شرف وأمانة وفي كنف الانضباط وضبط النفس مع الاحترام الدائم لقوانين الدولة وتراتيب الجيش الوطني. وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني أنّ النيابة العمومية العسكرية تعهّدت بفتح تحقيق في الواقعة وتحديد المسؤوليات الجزائية الخاصة بالأطراف المعنية ومن يقف ورائها.