أعلنت الجمعية العربية التركية، أنها ستعقد الدورة الثانية لفعاليات الملتقى الثقافي والاقتصادي المغاربي – التركي خلال الفترة من 20 الى 25 فيفري المقبل، بهدف تفعيل ما جاء في توصيات الملتقى الأوّل الذي انعقد في فيفري الماضي بتونس من خلال تأكيد المساهمة في تعزيز الشراكة الثقافية والعلمية والاقتصادية والمدنية والإعلامية والشبابية وتبادل الخبرات بين بلدان المغرب العربي وتركيا. وياتي الملتقى الثقافي والاقتصادي بمبادرة مدنية يرعاها المنتدى المغاربي التركي للثقافة والاقتصاد بالشراكة مع الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (فرع تونس) وبالتعاون ايضا مع العديد من الهيئات الثقافية والمدنية المغاربية وعدد من المنظمات والهيئات الثقافية والمدنية في تونس وبقية بلدان المغرب العربي. و ينتظر أن يشارك في هذا الملتقى الثقافي والاقتصادي المغاربي – التركي اكثر من 300 مشارك من مختلف الدول المغاربية والتركية وكذلك مشاركين من بلدان عربية وأفريقية وأوروبية يمثلون العديد من الهيئات الثقافية والأكاديمية والإعلامية والمدنية بالإضافة الى عدد من منظمات رجال وسيدات الأعمال لاسيما المعنيين بتشجيع القطاعات الصغرى والمتوسطة بما يساهم في تشغيل الشباب وتشجيعهم. و ستشمل فعاليات الملتقى الثقافي المغاربي التركي على أنشطة مختلفة من أبرزها: ندوة حول الشراكة العلمية والثقافية بين العرب والأترك، ندوة حول آفاق الشراكة الاقتصادية بين بلدان المغرب العربي وتركيا، ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المشاركين وجلسة خاصة بالأعضاء للتشاور حول الهيكلة والأنشطة المستقبلية للمنتدى المغاربي التركي للثقافة والإقتصاد، وجلسة أخرى لمناقشة هيكلة منتدى الشباب القادة في العالم الإسلامي وتحديد موعد وفعاليات المخيّم الشبابي المقبل. كما ستشتمل المناشط ايضا حلقات حوارية ودراسية بين المشاركين، اضافة الى ورشة ومعرض مغاربي- تركي للخزف الفني وعروض موسيقية وفلكلورية مغاربية-تركية وجولات سياحية للعديد من معالم السياحة في تونس.