أغرقت المظاهرات الطلابية والشعبية الجيش والأمن في العديد من جامعات ومدن مصر ضد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، التي تطالب بإسقاط حكم العسكر والدستور الذي وضعته السلطات الحاكمة في مصر حاليًا بعد الانقلاب.. وأظهرت إحصائية دولية ارتفاعًا متزايدا في عدد المظاهرات التي تشهدها المدارس والجامعات المصرية، رفضا للانقلاب العسكري ومطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين، وتنديدا باقتحام قوات الأمن لحرم الجامعات والاعتداء على طلابها وخصوصا بعد اقرار قانون التظاهر الشهر الماضي. وقالت منظمة "مؤشر الديمقراطية" المعنية بمراقبة وضع الديمقراطية في العالم، إن عدد الاحتجاجات التي شهدتها مؤسسات التعليم المصري منذ بداية العام الدراسي وحتى نهاية نوفمبر الماضي فقط بلغ 1122 احتجاجا، وأن شهر نوفمبر الماضي وحده شهد 457 احتجاجا، بزيادة تعادل 142 احتجاجا عن أكتوبر الأول الماضي، في حين بلغ عدد الطلاب الذين صدرت بحقهم قرارات بالفصل من الدراسة خلال الشهر نفسه نحو 423 طالبا. وبحسب أرقام "مؤشر الديمقراطية"، تصدرت جامعة الأزهر مشهد الاحتجاج الجامعي بعدما شهدت مائة احتجاج تقريبا، تلتها جامعة القاهرة التي شهدت 52 احتجاجا، في حين جاءت جامعة الإسكندرية في المركز الثالث بعدما نظم طلابها 46 احتجاجا، ثم جامعة حلوان ب34 احتجاجا.