قامت قناة ‘ كنال +ببث' فيديو يثبت تلاعب القناة الجزائرية بمونتاج لقاء الرئيس بوتفليقة والوزير الاول الفرنسي جان مارك ايرولت حيث تم الاعتماد علي تصوير حركة اليد اليمني للرئيس بوتفليقة من زوايا مختلفة واعادة بثها علي انها تتحرك بصفة طبيعية من اجل اظهاره علي انه تماثل للشفاء وانه بصحة جيدة الفيديو كشف كذب وتلاعب كل من الباجي قايد السبسي والوزير الاول ايرولت وكانها يشربان من نفس العين فقد وصف السبسي عقب لقاءه ببوتفليقة خلال شهر سبتمبر الماضي الذي قال : انني وجدت بوتفليقة بصحة جيدة وعلي خطي الباجي قايد السبسي اكد ايرولت الوزير الاول الفرنسي أن لقاءه مع بوتفليقة دام 45 دقيقة. وفيما يشبه الشهادة قال: "لمست أنه- أي بوتفليقة- خرج من مرضه أكثر شجاعة"، مضيفا: "وجدت رئيسا بصحة ومتابعا لكل الملفات".وفق تصريحه لصحفة "الباريزيان" وقد عبر بعض الظرفاء المحللين علي ان زيف هذه الشهادة "الإيجابية" ماهي الا رسالة الي المعارضة الجزائرية في تمكين الغرب من وضع تصور عن رئاسيات أفريل القادمة، وإمكانات ترشح الرئيس لعهدة رئاسية رابعة، في ظل الموقف المتشدد للمعارضة الجزائرية التي عملت لمدة على منع الرئيس بوتفليقة من الترشح للرئاسيات ولو باللجوء إلى المادة 88 من الدستور، التي تفتح المجال لاستغلال الملف الصحي لإعلان حالة الشغور. في انتظار ان تكتمل مسرحية الحالة الصحية الجيدة للرئيس بوتفليقة مع ختام زيارة كاتب الدولة للخارجية الامريكية جون كيري إلى الجزائر جانفي القادم، تجاه اعلان العهدة الرابعة لبوتفليقة وقد توالت ردود الفعل عقب هذا الفيديو من الشباب الجزائري الذين سخروا من الاعلام الرسمي لبلدهم واصفين اياه باعلام العار فيما سخر اخرون قائلين ان المرض قد مات واعلن مغادرته لبوتفليقة فيما شببه اخرون ببورقيبة تونس علي حد وصفهم الرئيس الجزائري