/الاخباري “الجميلة والمغامر” هي القصة التي كتبها السيناريست المصري فيصل ندا والتي تروي سيرة ليلى الطرابلسي الزوجة الثانية للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ، المراة قامت مع اخوتها باكبر عملية نهب منظم للثروات العامة والخاصة ربما في تاريخ تونس باكمله ، وبعد ان فشل ندا في اقناع الفنانة لطيفة العرفاوي بلعب هذا الدور وافقت درة التونسية على تجسيد شخصية ليلى الطرابلسي ، ويبدو ان السيناريست لم يقدم بن علي في هذا العمل كطاغية ودكتاتور وانما كشخصية سياسية لها مساوئها ومحاسنها . المسلسل اختار ان يركز على الاحداث المثيرة وعلى ما اعتبرها قصة حب جارفة بين الجنرال وعشيقته التي تزوجها لاحقا بعد ان طلق من أجلها زوجته الاولى وأم بناته ، وكان الممثل السوري جمال سليمان قد قبل القيام بدور المخلوع بعد ان تردد في اول الامر ، وتحسبا لامكانية الاحتجاج على ما يمكن اعتباره شكل من أشكال التبييض لتاريخ العائلة الفاسدة قال جمال سليمان” أن الزعماء عظيمهم وتافههم لعبوا أدوارا فى حياتنا أعطتها شكلها الذى نعيشه وهم لم يأتوا من عالم الغيب بل هناك ظروف وأحوال أوجدتهم أو أوجدت البيئة المناسبة لظهورهم”