قالت مجلة "فورين بوليسي" في تقرير لها إن السفير الأمريكي في سورية روبرت فورد تم سحب اسمه من قائمة المرشحين لتولي منصب سفير الولايات في القاهرة الذي شغر بعد نقل السفيرة آن باترسون للعمل في وزارة الخارجية بواشنطن بعد تعبير عدد من المسؤولين في النظام العسكري الحاكم في مصر عن عدم ارتياحهم من اختيار فورد؛ بسبب استعداد الأخير لعقد اتصالات مع الإسلاميين في المعارضة السورية. وقالت المجلة، نقلا عن مسؤولين في إدارة أوباما، إن ترشيح فورد قد واجه اعتراضا من القاهرة، ولكنهم قالوا إن السبب الرئيسي لعدم حصوله على منصب السفير في القاهرة هو عمله الآن بمنصب مهم، كمنسق بين الولاياتالمتحدة والمعارضة السورية. ويقضي فورد وقته في سفرات مكوكية بين واشنطنوجنيف وإسطنبول ضمن المحاولات التي يقوم بها لإقناع المعارضة للمشاركة في مؤتمر جنيف-2 المقرر في جانفي 2014. ورفضت متحدثة باسم السفارة المصرية في واشنطن التعليق على فورد، لأنه لم يرشح رسميا للمنصب في بلادها وترى المجلة في تقريرها أن قرار الإدارة التخلي عن ترشيح فورد يلخص المصاعب التي تواجه البيت الأبيض؛ وعلاقة الإدارة بالقاهرة المستمرة بالتراجع منذ الإنقلاب الذي أطاح بأول رئيس مصري منتخب الدكتور محمد مرسي.