اذا صح الخبر الذي نشرته الصحيفة المختصة في الشان الاقتصادي المغاربي "مغرب أنتيجانس" والتي تفيد بان الوزير السابق متعدد الحقائب في عهد بن علي عبد الرحيم الزواري تم تعيينه رئيسا مديرا عاما لشركة "ستافيم" الوكيل الرسمي لمجمع بيجو ، اذا صح هذا الخبر فان الثورة دخلت مرحلة الانعاش ولم يعد الا الاعلان عن الخبر المصيبة . الشركة المعنية كانت على ملك خطيب حليمة بن علي قبل ان تصادر ويشتريها عبد الحميد الخشين صهر عبد الرحيم الزواري ، وما دام السيد الزواري قد ندب للمساعدة في تسيير الاقتصاد الوطني ومؤسساته فلا باس من دعوته الى تدعيم حكومة المهدي جمعة للاستفادة من خبرته ، وكفى الله المؤمنين الثورات.