ابدي جمعة رغبته في الانسحاب اذا وصالت بعض الأطراف التدخل في شؤون حكومته وتعنتت في رفض القاضي لطفي بن جدو على راس الداخلية ، لكن الأخبار القادمة من قصر قرطاج تفيد بان المرزوقي طلب من جمعة القدوم الى القصر وتقديم حكومته بما فيها لطفي بن جدو الذي تهدد منطقة القصرين بتحركات خطيرة اذا نجحت المؤامرة عليه ووقع اقصائه على خلفية سلوكه المحافظ الذي قيل انه لا يتناغم مع الحداثة ومع منصب دقيق في قيمة منصب وزارة الداخلية . المرزوقي الذي يؤيد بقاء القاضي النزيه في البناية الرمادية حث جمعة على تقديم حكومته ربما في دعوة مبطنة الى تجاوز الضغوطات والمضي قدما بالتشكيلة التي اختارها.