في حوار له مع وكالة الأنباء الالمانية اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنّ حديث البعض عن خروج النهضة من الحكم هو أكبر هدية لها لأن بقائها في موقع السلطة يعرضها للمزيد من الانتقادات بدرجة تفقد معها الفوز بالانتخابات. مؤكّدا أن النهضة ستظل العمود الفقري للسياسة التونسية والجميع يتوقع حصولها على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية. واضاف الغنوشي "نتمنى أن يتوسع الائتلاف الحاكم ليشمل أحزابا أخرى، إذا ما استطعنا الوصول لتوافق معهم فلما لا". ورأى الغنوشي أنّ الحديث عن التعيينات التي قامت بها النهضة فيه الكثير من المبالغات و الحقيقة أن النهضة قامت بتعييناتها الضرورية التي يخولها القانون قبلنا خلال الحوار الوطني بتشكيل لجنة محايدة لمراجعة التعيينات السياسية التي تمت في عهد النهضة والسبسي وبن علي وكل من سيثبت عدم كفاءته ونزاهته سيعزل وسنلتزم بقرارات اللجنة. وفيما يتعلق ببقاء لطفي بن جدو في حكومة مهدي جمعة، أكّد الغنوشي انّ النهضة لم ترشح بن جدو ولم تعترض عليه ولا صحة لما يتردد من أن بقائه جاء للحفاظ على تعيينات النهضة بوزارة الداخلية.