أعلن زعيم حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة ، وأكد رغبته في البدء بالرئاسيات ثم التشريعيات ، وأعلنت بعض قيادات نداء تونس أكثر من مرة خلال المرحلة الأخيرة ان الباجي في طريق مفتوح للفوز برئاسة البلاد وان لا احد يمكنه منافسة سليل المدرسة البورقيبية على حد قول بعضهم. فيما ذكرت جريدة الصباح ان الرئيس المنصف المرزوقي سيقدم استقالته خلال شهر افريل او ماي المقبل ليتفرغ الى حملته الانتخابية ، ولم يصرح المرزوقي بذلك علنا لكنه لمح اكثر من مرة الى عزمه الترشح لدورة أخرى كما اكد ذلك العديد من عناصر المؤتمر من اجل الجمهورية . وبدأت لائحة المترشحين في التشكل ، حيث بات من المؤكد ترشح الباجي والمرزوقي ولن يحيد الشابي عن ذلك وان كان خير تأجيل الإعلان عن قراره ، ولا خلاف حول الترشح المبدئي للهاشمي الحامدي ، لكن من المنتظر ان يعلن عن ذلك قبل انتهاء تقديم الترشحات بقليل ليدرس حظوظه ويتخذ قراره وفق ذلك. السيد مصطفي بن جعفر سوف يحاذر اكثر من غيره ولن يجازف في الفراغ ،كما وانه ولن يتقدم الا اذا توفرت الحاضنة الحزبية القادرة على دفع اسهمه خلال المنافسة القادمة لان رئيس المجلس الوطني التاسيسي لا يمكنه التعويل على التكتل المنهك بالاستقالات كرافعة قوية وقادرة على التوغل به بعيدا في السباق نحو قرطاج. القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي صرح السبت لموقع الشاهد ان الحركة لم تحسم أمرها في ترشيح احد أبنائها او دعم احد المترشحين ، وابقى على كل الاحتمالات واردة ، وقال ان الحركة ستتخذ القرار بعد مشاورات طويلة ستجريها داخل مؤسساتها ، واعتبر الأمر سابقا لأوانه. وحول الشراكة في الحكم بعد الانتخابات القادمة اكد الوريمي ان الشراكة خيار الحركة وانها منفتحة على جميع الأحزاب والحساسيات ، وعن شراكة محتملة مع الجبهة الشعبية التي قد تسعفها نتائج التشريعيات القادم ، قال الوريمي أن النهضة رحبت بمكونات الجبهة الشعبية بعد انتخابات 23 اكتوبر وعرضت عليها المشاركة في السلطة خلال حكومة الجبالي والعريض ، لكن جميع العروض جوبهت بالرفض .