"تم مؤخرا تداول أخبار نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مفادها إدارة القيادي في التحالف الديمقراطي محمود البارودي والمنذر ثابت صفحة تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس. وفي هذا الإطار، نفى الجناح الإعلامي لأنصار الشريعة بتونس على الموقع الرسمي الخاص بهم أي علاقة له ببعض صفحات التواصل الاجتماعي التي تحمل اسم "أنصار الشريعة". وحذر الجناح الإعلامي لأنصار الشريعة جميع متابعيه من "الانسياق وراء التوظيفات السياسية الحزبية المقيتة التي يقوم بها بعض مرتزقة حركة النهضة من النشطاء والمدونين الذين يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل" حسب ما جاء بالموقع الرسمي". هذا ما أرفقته إذاعة شمس آف آم على موقعها الخاص ، في خطوة تهدف الى ضرب حركة النهضة بأي ثمن وبجميع الوسائل حتى وان كان بواسطة مجموعات السلفية الجهادية ، المهم ان تحصل الإساءة الى هذا الحزب ولا يهم من وكيف وباي ثمن ، شمس اف آم التي بعثتها ابنة الرئيس المخلوع بن علي والمحسوبة على أطراف علمانية متطرفة قدمت بيان او رد انصار الشريعة بطريقة توحي بأنها تتحدث على بيان رئاسة الجمهورية او احد بيانات وزارات السيادية ، وبقدرة قادر أصبحت جماعة أنصار الشريعة مقربة وبياناتها محببة الى قلوب اهالي شمس اف ام ، بما انها قد ذكرت النهضة وبشكل سلبي يخدم اجندة من تخدمهم ذبذبات شمس. السؤال المستشكل هو كيف تمكنوا من إقحام النهضة في محور أطرافه المنذر ثابت ومحمود البارودي وأنصار الشريعة والفلاّقة ، وحسب هذا التمشي الذي اعتمدته شمس اف ام فان أنصار الشريعة واذا ما واصلت في كيل التهم لحركة النهضة يمكن نشر جميع بياناتها وأدبياتها واجتهاداتها الفقهية ومن ثم اسقاط اسمها من قائمة الارهاب ، ولما لا المزيد من الامتيازات اذا ركزت هجماتها على النهضة وأخلصت في ذلك . نصرالدين