أثارت الصور التى قدّمها أمس الاثنين 17 مارس الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمّد علي العروي جدلا كبيرا على صفحات شبكة التواصل الاجتماعى فايسبوك . و قد قدّم العروى مجموعة من الصور قال إنها أدلة دامغة على وجود مجموعة"مسلحة "تعد لمعسكر تدريب بالمنستير و تجنّد الشباب للسفر إلى سوريا . و اكد ت صفحات الفايسبوك لشباب من مدينة منزل نور بالمنستير ان الصور التي نشرتها الداخلية يوم امس خلال الندوة الصحفية هي صور لكشافة منزل النور تم نشرها منذ جانفي 2011 على موقع الفايسبوك و هي موجودة بصفحة شاب أصيل المنستير ينتمي لكشافة منزل النور . ويذكر إ أن بقية الصور التى نشرتها وزارة الداخلية أثارت كذلك جدلا واسعا و اثارة غضب اهالي المدينة حيث نشر شبابها على صفحات "الفايسبوك "صورا مطابقة للصور التى نشرتها مؤكّدين أنها صور التقطوها في رحلة سياحية إلى جبال تمغزة.