افتتحت السيدة اليفة فاروق الموفقة الادارية الرئيسة الشرفية لجمعية خريجي الجامعات الالمانية يوم الخميس بالحمامات الجنوبية اشغال الملتقى الرابع للخبراء التونسيين والالمان الذي تنظمه الجمعية بدعم من الهيئة الالمانية لدعم التبادل الاكاديمي تحت شعار “الطاقات المتجددة/التدفئة والتكييف بالطاقة الشمسية”.ويهدف هذا الملتقى الى مزيد تمتين العلاقات بين خبراء البلدين سيما فى ميادين تكنولوجيات البيئية واستعمال الطاقات المتجددة فضلا عن توفير فرصة للمهنيين ولاصحاب الشركات لربط علاقات واقامة شراكات من شانها ان تساعد على تثمين ما يتوفر فى تونس من موارد بشرية كفأة قادرة على المساهمة فى تعزيز التعاون الثلاثي شمال/جنوب/جنوب. وأبرزت السيدة اليفة فاروق بالمناسبة اهمية دور جمعية خريجى الجامعات الالمانية فى تمتين علاقات الصداقة بين تونس والمانيا وفى تفعيل التعاون بين الجامعيين والخبراء من البلدين بما من شانه ان يعزز علاقات الشراكة ويفتح مجالات جديدة لتعاون مثمر بين البلدين او فى اطار التعاون متعدد الاطراف. واشارت من جهة اخرى الى ان اهتمام تونس بموضوع الطاقات المتجددة نابع من وعى باهمية هذا القطاع كمجال هام ومحورى فى تحقيق استدامة التنمية وفى تعزيز مناعة الاقتصاد الوطنى ودعم قدرته التنافسية سيما من خلال المشاريع الاستثمارية التى تحترم البيئة والمحيط. واستعرضت في هذا السياق نماذج من المبادرات المشجعة على استعمال الطاقات البديلة والمتجددة مبرزة خاصة سن القانون المتعلق بدعم العائلات على اقتناء اسقف شمسية تمكنها من انتاج حاجياتها من الطاقة ومن تسويق الفائض الى الشركة التونسية للكهرباء والغاز. وابرزت من جهة اخرى اهمية دور الجمعيات العلمية فى نقل التكنولوجيا وفى تعزيز تبادل المعارف والخبرات. ويتناول هذا الملتقى الذي يتواصل على امتداد يومين والذي ينتظم على هامش الصالون الدولى الاول للتحكم في الطاقة “ايكوماد 2009 ” جملة من المحاور التى تتصل بواقع الطاقات المتجددة في تونس وافاقها وعرض التجربة الالمانية في هذا المجال. كما سيتم فى الاطار نفسه تقديم مداخلات حول الخصوصيات الفنية للتكييف باعتماد الطاقة الشمسية وتقديم نماذج من المشاريع الدولية فى المجال وابراز استعمالات الطاقات المتجددة فى ميدان السياحة الايكولوجية .