تولت وزارة الفلاحة والموارد المائية ارساء خطة متكاملة لتدعيم التدابير المتخذة لمواجهة تهديد وباء انفلونزا الخنازير تبعا لما اقرته اللجنة الوطنية للترصد واليقظة الصحية خلال اجتماعها المنعقد بوزارة الصحة العمومية يوم الاثنين 27 افريل المنقضي. وترتكز هذه الخطة على العناصر التالية توخي الحذر وملازمة اليقظة التامة التي يستوجبها الظرف بالمراكز الحدودية ومنع استيراد الخنازير من جميع بلدان العالم. *تدعيم المراقبة واليقظة داخل البلاد بتكثيف عمليات المراقبة البيطرية على منشأت التربية والمحميات والحدائق الوطنية والقيام بحملات مقاومة الخنازير الوحشية. *اعلام مربي الخنازيز وتحسيسهم ودعوتهم للمبادرة العاجلة بالاتصال بالمصالح البيطرية عند تسجيل حالات مرضية حيوانية مع التاكيد على عدم تهويل الامور والمبالغة فيها وذلك اعتبارا للصبغة الوقائية للخطة الهادفة الى الحفاظ على خلو تونس من المرض ومنع تسربه اليها. وتجدر الاشارة الى ان عدد مربيي الخنازير بتونس الموجهة لتلبية حاجيات القطاع السياحي محدود. ويتكون القطيع الوطني من 541 اثنى و24 فحل وتوجد المراكز المختصة في تربية هذه الحيوانات بكل من المحرس من ولاية صفاقس ومرناق من ولاية بن عروس والقلعة الصغرى من ولاية سوسة بطاقة انتاج تقدر ب600 طن. وتخضع هذه المراكز للمراقبة الصحية البيطرية والتي تم تعزيزها في الاونة الاخيرة علما بان المراقبة والمتابعة اثبتت سلامة القطيع من كل مرض. وقد اعطيت التعليمات للمصالح البيطرية باستمرار متابعة الوضع الوبائي لانلفونزا الخنازير ودراسة كل تطوراته وذلك لمواجهة كل الوضعيات الطارئة وتحيين عناصر الخطة الوطنية وفق المستجدات الحاصلة والتدخل ان اقتضى الامر لتطويق المرض والحد من انتشاره.