مثلت الوقاية من امراض القلب والشرايين لدى المسنين محور المؤتمر الحادى عشر لطب الشيخوخة المنعقد يوم الجمعة بالعاصمة بمشاركة خبراء من تونس وفرنسا والسنغال.ويتيح المؤتمر فرصة الاطلاع على احدث المستجدات العلمية والتقنية المتصلة بتشخيص ومعالجة امراض القلب والشرايين لدى المسنين خاصة في ظل تواتر هذه الامراض وتكاثرها لدى المسنين الذين يشهد عددهم تزايدا ملحوظا نتيجة تحسن المؤشرات الصحية ومنها معدل امل الحياة عند الولادة. وبين الدكتور محمد بن العائبة المدير العام للصحة ان هذه النقلة الديمغرافية التي شهدتها تونس والمتمثلة في ارتفاع نسبة البالغين ستين سنة فما فوق الى 10 بالمائة من مجموع السكان قد رافقتها عديد البرامج والاجراءات شملت بالخصوص التكوين في مجال طب الشيخوخة واحداث الوحدات المختصة بالهياكل الصحية العمومية. وقد وضعت تونس برنامجا وطنيا لصحة المسنين يهدف الى ايجاد الاليات الكفيلة بتوفير الاحاطة الصحية المثلى بالمسن بما مكن من تحقيق تحسن ملموس لمؤمل الحياة دون اعاقة في سن الخامسة والستين وهو مؤشر هام يبرز جودة الحياة في فترة الشيخوخة. وتنتظم هذه التظاهرة العلمية ببادرة من وحدة البحوث والاعلام في مجال التشيخ لدى المعهد الوطني للصحة العمومية والجمعية التونسية لطب الاسرة وبالتعاون مع المعهد الفرنسي للتعاون وصندوق الاممالمتحدة للسكان.