مثل الارتقاء بتونس لتكون الوجهة الاولى لحوالي ستة ملايين اوروبي من عشاق رياضة الصولجان الهدف الاساسي للندوة الدولية للوكالات المختصة في رياضة الصولجان التي التامت يوم الاثنين بياسمين الحمامات من ولاية نابل. وتلتئم هذه الندوة ببادرة من وزارة السياحة بالاشتراك مع الجمعية الدولية للوكالات المختصة في رياضة الغولف. وابرز السيد السيد بوتار والتون رئيس الجمعية الدولية ان تونس تتوفر على عديد المزايا لتحقيق هذا الهدف على غرار المناخ الملائم لممارسة رياضة الغولف والخبرة في مجال البنى الاساسية السياحية. واضاف ان تونس التي تعرف بكونها وجهة لسياحة الكثافة بفضل ما تتميز به من ثراء مواقعها الطبيعية ومن استقرار وحفاوة الاستقبال قادرة اليوم على تطوير سياحة الصولجان ومواجهة المنافسة وذلك خاصة من خلال تهيئة ملاعب الغولف في كل المحطات السياحية. وتعد رياضة الصولجان مجالا سياحيا واعدا يستقطب نوعية رفيعة من السياح الذى يتمتعون بقدرة فائقة على الانفاق. وبين السيد خليل العجيمي وزير السياحة لدى افتتاحه اشغال الندوة العناية التي توليها تونس لرياضة الصولجان باعتبارها نشاطا اساسيا يثرى المنتوج السياحي الوطني ويساهم في تنويعه والترفيع في مردوديته. ولاحظ ان السياحة التونسية تسجل اليوم تطورا مطردا نتيجة اعتماد استراتيجية جديدة تقوم اساسا على تامين الجودة الكاملة وترمي الى تنويع الاسواق واثراء المنتوج واستشراف المقتضيات الجديدة للاسواق. وذكر الوزير بالقرارات الرئاسية المتعلقة بتوفير كل العوامل الاستراتيجية من اجل مضاعقة الرصيد الوطني في رياضة الصولجان في افق 2020 والترفيع في عدد ملاعب الصولجان من 10 الى 20 ملعب. وافاد بانه تم احداث ملعب جديد للغولف بمنطقة قمرت الى جانب اربعة ملاعب اخرى بصدد الانجاز كماتم تحديد مواقع لانجاز خمسة ملاعب اضافية. واوضح ان كل محطة سياحية كبرى سيكون بها في افق سنة 2020 من 1 الى 4 ملاعب تتوفر على خصائص فريدة ملاعب ساحلية واخرى جبلية وصحراوية وثالثة في الواحات . واكد ان الجهود المبذولة ستشمل كذلك تطوير كل العناصر التي من شانها ان تساهم في نجاح سياحة الغولف من ذلك تامين سفرات جوية مباشرة من العواصم الاوروبية الكبرى وبرامج للنهوض بتونس كوجهة للغولف الى جانب تكوين الكفاءات اللازمة لضمان حسن تسيير الملاعب. والملاحظ ان الجمعية الدولية للوكالات المختصة في رياضة الغولف قد احدثت سنة 1997 ومقرها لندن وتمتلك 1200 فرعا في 176 بلدا.