أخبار تونس- أكد السباح التونسي أسامة الملولي مرة أخرى أنه من طينة الكبار وتجلى ذلك في فرض سيطرة كلية على كل السباقات التي شارك فيها في السباحة ضمن دورة العاب المتوسط ” بيسكارا 2009′′ حيث تمكن لغاية اليوم من إحراز4 ذهبيات في ال400 متر سباحة حرة و200 متر متنوعة و400 متر سباحة متنوعة و200 متر سباحة حرة و ويطمح حامل اللقب الاولمبي لسباق ال1500م في أولمبياد بكين إلى إضافة ميدالية ذهبية خامسة اليوم في اختصاص 1500 م. ولعل هذه النجومية جعلت أحد الصحفيين الإيطاليين يصف الملولي في النشرية اليومية لألعاب بيسكارا بالطربيد المائي في إشارة إلى مدى السرعة التي يتميز بها حالما يلمس جسده سطح الماء مبرزا أن السباح التونسي قد أدهش جل المنافسين في هذه الألعاب كما أشاد عدد من وسائل الأعلام الإيطالية بالمردود الذي قدمه السباح التونسي حيث كتب أحد الصحفيين في مقال مطول “أن البطل التونسي والعربي أسامة الملولي الذي أحرز إلى حد الآن 4 ميداليات في بيسكارا ،تمكن أيضا من تحطيم 3 أرقام قياسية متوسطية ملاحظا أن الملولي أصبح يعد ظاهرة حقيقية في ميدان السباحة “. كما شدد على ان طموحات السباح العربي قد لاتتوقف عند حدود 4 ميداليات في العاب بيسكارا مشيرا إلى أن حظوظه وافرة في الصعود على منصة التتويج في مونديال السباحة بروما. ويبدو أن السباح التونسي بصدد استكمال ماهو عازم عليه ولما لا الظفر بكافة الميداليات الذهبية باعتبار أن هذا السباح يغوص في المتوسط وهو “إبن المتوسط”. يذكر أن السباح التونسي أسامة الملولي ثأر لنفسه عندما منح تونس والعرب الذهبية الأولى في الدورة الألعاب الأولمبية ببكين ،والأولى منذ 40 عاما بإحرازه المركز الأول في سباق 1500 م في منافسات السباحة . وتغلب الملولي آنذاك على ألامه في الظهر التي عانى منها طيلة العام الماضي ونجح في تحقيق حلمه وتطويق عنقه بالذهب الاولمبي رادا على منتقديه والمشككين في انجازاته السابقة سواء عربيا أو قاريا أو عالميا .