بارح السيد مصطفى المنصورى رئيس مجلس النواب المغربي أمس مساء تونس في أعقاب زيارة رسمية تواصلت من 15 إلى 17 جويلية الجاري بدعوة من السيد فؤاد المبزع رئيس مجلس النواب. وأدلى السيد مصطفى المنصورى بالقاعة الشرفية لمطار تونسقرطاج الدولي بتصريح للصحافة أعرب فيه عن مشاعر الامتنان لما خص به في تونس من كرم وفادة وعن الشرف الذي ناله بلقاء الرئيس زين العابدين بن علي وهو لقاء قال انه توج “محادثاته الأخوية”مع عديد المسؤولين في تونس. وأبرز الروابط الجيدة والعلاقات الطيبة التي تجمع الرئيس زين العابدين بن علي بقادة دول المغرب العربي مثمنا الدور الهام الذي يضطلع به سيادته في تعزيز صرح الاتحاد المغاربي. وبين أن الزيارة كانت مناسبة لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين المجلسين النيابيين في المغرب وتونس من خلال تبادل الخبرات والتشاور حول القوانين التي تناقش حاليا في البلدين والسعي لملاءمتها مع قوانين المجموعات الشريكة على الساحة الدولية سيما الاتحاد الأوروبي الذي تربطه ببلدان المغرب العربي علاقات مميزة. كما أكد أهمية العمل المشترك من أجل تفعيل دور مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي باعتباره من أهم المؤسسات الاتحادية ومن الدعامات الأساسية لدفع مسيرة البناء المغاربي. وكان في توديع الضيف بمطار تونسقرطاج بالخصوص رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية المغربية وكذلك سفير المغرب بتونس.