أخبار تونس– حل الفنان الفرنسي شارل أزنافور 85(عاما) صبيحة يوم الأحد بتونس،لإحياء حفل فني ساهر بالمسرح الأثري بقرطاج ضمن الدورة 45 للمهرجان بعد غياب يقارب 40 سنة عن المسارح التونسية. وأزنافور الذي ولد في باريس سنة 1924، يعتبر صاحب بصمة في عالم الغناء فقد قام بتأليف 740 أغنية بلغات مختلفة منها الفرنسية والانجليزية والألمانية والاسبانية وقام بجولات في معظم دول العالم. شارل أزنافور في تونس ويعد أزنافور من أهم المغنيين الفرنسيين في العالم إذ بيعت أغانيه في أكثر من 100 مليون اسطوانة. وهو مغن ومؤلف وملحن وممثل. وتأتي زيارته إلى تونس ضمن جولة عالمية بدأها قبل سنوات في أمريكا الشمالية ثم اليابان وأمريكا الجنوبية وتقوده الليلة إلى مسرح قرطاج التاريخي. ورغم ارتفاع أسعار تذاكر الحفل إلا أن تذاكر الكراسي التي وقع عرضها على شبكة الانترنات نفذت في غضون سويعات علما و أن سعر التذكرة بلغ 131 دينارا، في حين بلغت أسعار تذاكر المدارج 75 دينار التذكرة الواحدة. وقد نجحت صحيفة “الصباح” في الحصول على السبق الصحفي وإجراء حوار حصري معه طبعت معه صورة جماعية لأزنافور ولمالك الصحيفة وللصحفي في الصفحتين الأولى والأخيرة بما لا يترك مجالا للشك في مهنية الصحفيين التونسيين.و كذلك فعلت نظيرتها “لوطون” الناطقة باللغة الفرنسية. وإن لم يفصح المغني الفرنسي عن برنامج سهرته أو عن جديد له بل اكتفى بالتعبير عن اشتياقه للجمهور التونسي بعد طول غياب قائلا “إني أحمل فكرة طيبة عن الجمهور التونسي”. كما تحدث عن مجمل أعماله وعن رؤيته للفن والحب وعلاقة الفنان بالسياسة.وقال أنه سيغني للحب والشباب وللزمن الجميل. وأّكد أن فنه وجداني بالأساس ينصر قضايا الإنسان في العموم. أزنافور الذي سيصعد الليلة على ركح قرطاج العريق، برهان جديد عل تفتح تونس على محيطها العالمي وعن سعيها لاستقطاب رموز الفن الراقي. فمن يكون الضيف القادم ؟.