التأمت بتونس من 17 إلى 20 ديسمبر الجاري أشغال اللجنة الفنية المشتركة في مجال الشباب توجت بالتوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشباب لسنتي 2009/2010 وذلك في إطار تدعيم علاقات التعاون التونسي المصري في مجال الشباب وتنفيذا لقرارات الدورة الثالثة عشرة للجنة العليا التونسية- المصرية.وتدارست هذه اللجنة السبل الكفيلة بمزيد تطوير مجالات التعاون الثنائي في مجال الشباب خلال السنوات المقبلة بما من شأنه أن يساهم في مزيد ربط الصلة بين الشباب التونسي والمصري وتمكينه من فرصة الاطلاع على المعالم الحضارية والثقافية في كلا البلدين. وقد توجت أشغال هذه اللجنة صباح اليوم بالتوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشباب 2009/2010 الذي يتضمن برمجة أسابيع إخاء تشتمل على عمليات تبادل بين الوفود الشبابية للبلدين إلى جانب المشاركة في المعسكرات والتظاهرات الفنية الشبابية التي تنظم في كلا البلدين وتبادل المطبوعات والكتيبات والنشرات العلمية الخاصة بالشباب. كما تولى السيد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية استقبال أعضاء الوفد المصري يتقدمهم السيد اللواء أبو الفتوح محمد علي المدير التنفيذى للمجلس القومي للشباب بجمهورية مصر العربية. وتناول اللقاء استعراض مجالات التعاون بين الهياكل الشبابية التونسية والمصرية وسبل دعمها. وبين الوزير ،خلال هذه الجلسة، أهم مميزات السياسة الشبابية في تونس وما يحظى به الشباب التونسي من رعاية وإحاطة شاملة مذكرا في هذا السياق بالمبادرات الرئاسية الرائدة التي شملت هذا القطاع وخاصة منها دعوة الرئيس زين العابدين بن علي لوضع سنة 2010 سنة دولية للشباب يعقد خلالها مؤتمر عالمي للشباب برعاية الأممالمتحدة وبالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية تجسيما لخيارات سيادته الإستراتيجية في الإحاطة بالشباب والاهتمام بقضاياه ودعم الحوار معه في سائر الميادين وعلى كل المستويات. ومن جهته، ثمن المدير التنفيذي للمجلس القومي للشباب بجمهورية مصر العربية العلاقات المميزة التي تجمع الهياكل الشبابية في تونس بمختلف المؤسسات الشبابية في مصر والحرص القائم على الارتقاء بالعمل الشبابي في البلدين.