أخبار تونس– أظهرت أرقام الوكالة التونسية للنقل البري إلى حد شهر 31 جويلية 2009، أن أسطول السيارات يرتفع تصاعديا في السنوات الأخيرة. وتعد تونس 1.370.753 سيارة من جميع الفئات سنة 2009، بما فيها 30 ألف سيارة أجرة. وحسب آخر الإحصائيات، فإن 40 ألف سائق سيارة تاكسي يستخدمون هذا الأسطول ، بما في ذلك 350 من النساء، يقلون حوالي 1،500،000 راكب يوميا. وتتواجد سيارات التاكسي في كل مكان وبأسعار مناسبة. وتنشط السيارات ذات اللون الأصفر داخل المدن فقط. وللمسافات البعيدة يستعمل التاكسي من الحجم الكبير. وهناك أيضا سيارات الأجرة الجماعية لنقل عدد محدد من المسافرين بين المدن الكبرى، ولا تعمل هذه السيارات بنظام العدّاد وإنما بمعلوم متفق عليه مسبقا. وقد نظمت الغرفة الوطنية للتاكسيات اجتماعات إخبارية لحث السواق على الالتزام بمضامين التوجه الجديد والقاضي باعتماد زي موحد الأمر الذي من شأنه إضفاء مسحة جمالية لهذا القطاع. وفي هذا الإطار، شرعت الغرفة الجهوية بالمنستير مند غرة جويلية في تطبيق تجربة الزي الموحد بالنسبة لسواق سيارات التاكسي وسيارات الأجرة. وقد قوبل هذا القرار بإعجاب السواق، حيث ارتدت نسبة هامة منهم لباسا موحد مرفوقا بشارة تبين هوية كل واحد منهم مبينين وجاهة هذا القانون لأنه ينظم القطاع ويمنع الدخلاء. ورغم هذا الإجراء أنه ما يزال اختياريا، فقد انظم نحو 200 سائق في انتظار التحاق البقية. وفي حديث إلى جريدة البيان أكد رئيس الغرفة الوطنية لسيارات التاكسي أن تفاعل مختلف الغرف الجهوية كان طيبا وينتظر أن تبدأ بقية الجهات في تطبيقه بعد تقييم التجربة النموذجية في المنستير. وأضاف رئيس الغرفة الوطنية لسيارات التاكسي أن هذا الإجراء سيتم تطبيقه بكل المناطق الساحلية أولا لارتباطها بالقطاع السياحي على أن يشرع في وقت لاحق تطبيق الإجراء ببقية الجهات. أما في إقليمتونس الكبرى، فستنطلق هذه التجربة في مرحلة متأخرة من البرنامج نظرا للعدد الكبير من السواق بها ولما يتطلبه الأمر من وقت وتحضيرات لوجيستية وفنية تستدعي وقتل أطول مما يتطلبه الأمر بجهات أخرى.