أخبار تونس – يساهم قطاع التمور في تعزيز الصادرات الوطنية، خاصة وأن تونس منتج هام للتمور في العالم. وسعيا لضمان جودة المنتوج وحمايته من أمطار الخريف المقبلة التأم بتونس اجتماع اللجنة الوطنية لمتابعة موسم التمور بإشراف السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية وبحضور السيدين عبد الرزاق دعلول كاتب الدولة المكلف بالصيد البحري ومبروك البحري رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وعدد من المتدخلين في القطاع من إدارة ومهنة ومصدرين ورئيس مجلس إدارة المركز الفني للتمور. ومثلت عملية تقدّم تغليف العراجين بالناموسية محور اهتمام الجلسة التي تم خلالها التأكيد على ضرورة العمل قصد استكمال هذه العملية في اقرب الآجال وتحسيس المنتجين والمتدخلين بجدواها وذلك بالتنسيق بين المنتجين والمجمعين والمصدرين. كما تم الاتفاق خلال هذه الجلسة على تفعيل اللجان الجهوية لمتابعة موسم التمور لعقد اجتماعات تضم كافة المتدخلين وتحسيسهم بضرورة إنجاح الموسم وجدوى عمليات تغليف العراجين بالناموسية والحوافز والتشجيعات التي تم إقرارها في هذا المجال. وتم التأكيد كذلك على مزيد تحسيس المصدرين من اجل تفعيل دورهم لمساندة برنامج العناية بجودة التمور وتكثيف الوقاية باستعمال الناموسية حتى يتواصل حضور التمور التونسية على الأسواق العالمية. ويشار إلى انه تم تحديد السعر المرجعي لتمور دقلة النور من صنف شمروخ 1.550د للكيلو غرام الواحد ومن صنف بث 1.250للكيلو غرام. وتضاف إلى السعر المرجعي 200 مليم للكيلوغرام بالنسبة لدقلة النور المغلفة بالناموسية. ويذكر أن حجم إنتاج تونس من التمور خلال موسم 2009 سجّل ارتفاعا بنسبة 17% ليصل إلى 145 ألف طن مقابل 124 ألف طن الموسم الماضي. علما أن تونس تحتل بذلك المرتبة الرابعة عالميا من حيث الكميات المصدرة من التمور التي تمثل واحدة من أهم مكونات الصادرات الزراعية التونسية بعد زيت الزيتون ومنتجات الصيد البحري. ومن حهة أخرى تشير التقديرات الى ان الموسم الجديد للتمور بولاية قبلي سيسجل انتاجا قياسيا بنحو 91 الف طن منها 77 الفا و500 طن من صنف دقلة نور و13 الفا و500 طن من نوع تمور المطلق. ومن المتوقع ان تسجل صابة هذا الموسم زيادة نسبتها 15 بالمائة مقارنة بحجم انتاج الموسم الماضي الذى كان في حدود 78 الف طن.