أخبار تونس – يعتبر التشغيل من أولويات السياسة التونسية خصوصا تشغيل أصحاب الشهادات العليا، وتبعا لذلك أصبح من الضروري أن تستجيب المنظومة التعليمية إلى متطلبات سوق الشغل قصد إدماج المتخرجين بمختلف الاختصاصات. وفي هذا الإطار تم تدعيم عدة أقطاب جامعية على غرار القطب الجامعي بالمنستير من خلال إحداث شعب وشهادات ماجستير جديدة. ويذكر أن عدد المدرسين بهذا القطب تطور من 1659 مقابل 1530 مدرسا السنة الماضية وعدد الطلبة 22 ألف و837 مقابل 21 ألف و967 درسوا خلال السنة الجامعية 2008-2009. كما تم تعديل وحذف بعض الشعب الأخرى في إطار نظام “أمد” (إجازة ماجستير دكتوراه). وعلى مستوى كلية العلوم أحدثت شهادات الماجستير المهني وإجازات تطبيقية في العلوم الفيزيائية والكيمياء التحليل الفيزيوكيمائى للمياه ومعالجتها وكيمياء المواد البلاستيكية والكيمياء الدقيقة. فضلا عن تعديل الإجازة الأساسية في الرياضيات التطبيقية والإجازة التطبيقية في الكيمياء في حين حذفت الإجازة الأساسية في الفيزياء والكيمياء والإجازة الأساسية في الرياضيات. وشهد المعهد العالي للإعلامية والرياضيات بالمنستير إحداث إجازة تطبيقية في الرياضيات وفى العلوم وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الي جانب شهادات الماجستير المهني وماجستير البحث. ويذكر أن الإجازة الأساسية في الرياضيات والتطبيقيات وقع حذها. كما تدعم المعهد العالي للبيوتكنولوجيا بإحداث الإجازة التطبيقية في البيوتكنولوجيا البحرية وتربية الكائنات المائية والبيوتكنولوجيا المطبقة في القطاع الصحي. وفى إطار البرنامج الرئاسي لدعم التكوين الهندسي يشهد القطب الجامعي بالجهة مع بداية هذه السنة الجامعية إحداث مرحلة تحضيرية للدراسات الهندسية بكلية العلوم ومرحلة لتكوين المهندسين بالمعهد العالي للإعلامية والرياضيات في اختصاص الميكرو الكترونيك.