افتتحت يوم الاثنين بمختلف الدوائر الانتخابية حملة التجمع الدستورى الديمقراطي للانتخابات الرئاسية والتشريعية 2009 باشراف أعضاء الديوان السياسي وأعضاء اللجنة المركزية للتجمع. ففي دائرة أريانة أكد السيد البشير التكارى عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي وزير العدل وحقوق الانسان ثراء مضمون الخطاب الذى توجه به الرئيس زين العابدين بن علي الى الشعب بمناسبة انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية 2009. وتناول بالتحليل فى اجتماع بالمركب الرياضي والثقافي بالمنزه السادس ابعاد شعار البرنامج الانتخابي الجديد للرئيس زين العابدين بن على /معا لرفع التحديات/ وذلك بحضور عدد من الاطارات التجمعية بالجهة فبين أن هذا الشعار يشمل كافة فئات وشرائح المجتمع التونسي ومناضلي التجمع الحزب المؤتمن على التغيير مشيرا الى أن أول تحد ينبغي رفعه هو الارتقاء بتونس خلال الخماسية المقبلة من دولة صاعدة الى دولة متقدمة بعد أن كانت قبل تحول السابع من نوفمبر دولة نامية. ولاحظ أن تعزيز حضور المرأة والشباب في الشان العام يمثل التحدى الثاني الذى يتعين رفعه سيما وأن المرأة أثبتت جدارتها في التوفيق بين واجباتها الاسرية والمهنية وكانت في مستوى المسؤولية المنوطة بعهدتها. واضاف أن سيادة الرئيس قد راهن على الشباب باعتباره مفتاح النجاح وضامن مستقبل تونس وخصه بعديد القرارات والاجراءات الداعمة لحضوره في الشان السياسي من ذلك التخفيض في السن الانتخابي الى 18 سنة وتكثيف الاستشارات الشبابية ودعم الحوار تواصلا مع هذه الفئة الاجتماعية الهامة. ودعا الحضور الى دخول المرحلة الجديدة التي تقدم عليها تونس بحماس وثبات والى التجاوب المطلق مع خيارات الرئيس زين العابدين بن علي باعتباره الاقدر على مواصلة مسيرة النماء والتقدم وتحقيق المزيد من المكاسب والنجاحات. وفي سليانة أكد السيد الصادق شعبان عضو اللجنة المركزية للتجمع رئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعى فى اجتماع عام احتضنه فضاء قصر المعارض بسليانة وحضره مناضلو الجهة واطاراتها وشبابها أن خطاب الرئيس زين العابدين بن علي فى افتتاح حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية جدد مفهوم الولاء لتونس وحدها ورسم أوضح الملامح لمستقبلها وتضمن برنامجا واقعيا وطموحا ومحملا بصدق المعاني والتوجهات. وأضاف أن المكاسب والانجازات التى تحققت على يدى الرئيس زين العابدين بن على فى العقدين الماضيين تعتبر صمام أمان لحماية استقلال تونس وضمان مستقبلها واستقرارها وعزة شعبها وتحقيق أمانيه مشيرا الى أن النجاحات التى توصلت اليها البلاد فى شتى ميادين التنمية أبرزت سلامة الخيارات الوطنية وقدرة التجمع الدستورى الديمقراطي على الاستجابة لتطلعات التونسيين فى مزيد التقدم الاقتصادى والرقي الاجتماعي وفى كنف الحرية واستقلال الارادة السياسية والتفاعل الايجابى مع متطلبات المرحلة القادمة. وحلل السيد الصادق شعبان بالمناسبة مضامين وأبعاد شعار المرحلة المقبلة “معا لرفع التحديات” ملاحظا أنها تدعو الى التعاون والتضامن بين جميع التونسيين وتحمل معاني الايمان الراسخ والاقتناع بحجم التحديات والعزم على مجابهتها ورفعها لمواصلة مسيرة الخير والنماء والوصول بتونس الى أعلى المراتب وتأكيد دورها الحضارى على درب الحداثة والتطور. واكد أن التجمع يخوض المرحلة السياسية القادمة ببرنامج طموح وبمترشح وهو الرئيس زين العابدين بن على حقق الوفاق الوطني وأرسى دعائم الديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان ورسم ملامح مستقبل واعد لكل التونسيين. وفى المنستير ابرز السيد على الشاوش عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطى ووزير الشوءون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج لدى افتتاحه حملة الانتخابات الرئاسية التشريعية اهمية الانجازات والمكاسب التى حققها الرئيس زين العابدين بن على منذ التحول وأهلت تونس لكسب الرهانات والتالق عالميا بشهادة الهيئات الدولية والاممية. وأوضح ان البرنامج الانتخابي الجديد لسيادة الرئيس سيمكن من دعم الخيارات الحضارية الرائدة ورفع التحديات المسقبلية وذلك بهدف الارتقاء بتونس الى مصاف البلدان المتقدمة موءكدا على ان تلازم البعدين الاقتصادى والاجتماعى هو من السمات الاساسية فى هذا البرنامج الذى يترجم النظرة الاستشرافية والمتبصرة للرئيس بن على. وأبرز السيد على الشاوش من ناحية أخرى ما يتحلى به أعضاء قائمة التجمع بالجهة من كفاءة وروح نضالية عالية انطلاقا من مبادىء حزبهم العريق الذى كان له شرف تحرير البلاد وقيادة مسيرة بناء الدولة الحديثة والموءتمن اليوم على مسيرة التغيير. وفي توزر اكد السيد منذر الزنايدى عضو اللجنة المركزية للتجمع وزير الصحة العمومية الحرص على مزيد اعلاء راية تونس وتسريع نسق نموها مبرزا المكاسب غير المسبوقة والانجازات المحققة منذ التحول بما غير من واقع تونس واهلها للارتقاء الى كوكبة البلدان المتقدمة ولان تكون محل اشادة من الهيئات الدولية. كما اكد على ما سيتيحه البرنامج الانتخابي الجديد من مزيد التقدم لما احتواه من اهداف طموحة لدعم الرفاه الاجتماعي والنمو الاقتصادى بعد تنفيذ كل ما جاء برنامج تونس الغد لسنة 2004 من محاور مكنت من دفع عملية التنمية على جميع الاصعدة. وابرز الحرص على استفادة كل الجهات والفئات من ثمار التنمية بما انعكس ايجابا على مستوى عيش التونسيين مثمنا السياسة الاجتماعية الرائدة لسيادة الرئيس والتي مكنت من الرفع من نسبة التغطية الاجتماعية فضلا عن الرعاية الخاصة لفئتى المراة والشباب . وفى قابس اكد السيد الازهر بوعوني عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا المكانة الكبيرة التي يحظى بها ابناء الجنوب التونسي لدى سيادة الرئيس الذى ما انفك يدعم جهود التنمية بمختلف الجهات ويعمل على الرفع من مستوى عيش مواطنيها . وأضاف أن البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي 2009-2014 يرنو الى مزيد تطوير جودة الحياة لكافة التونسيين والتونسيات ويحرص على الارتقاء بالبلاد ويعزز رصيدها من الانجازات والمكاسب. وذكر ان شهادات التنويه والاشادة الصادرة عن منظمات وهيئات دولية وأممية بخصوص نجاحات تونس تبرز صواب خيارات وتوجهات الرئيس زين العابدين بن علي والتجمع الحزب الموءتمن على التغيير. وشدد السيد الازهر بوعوني على الاهمية الكبرى التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للشباب اذ خصه بمكانة مرموقة فى برنامجه الانتخابي ومن شانها ان تتدعم فى السنوات القادمة باعتباره عماد المستقبل. وفي الكاف اكد السيد عبد الروءوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة علي التراث ان النجاحات التي تحققت في تونس في مختلف المجالات هي ثمرة سياسة انبنت علي نظرة استشرافية ثاقبة للمستقبل تنطلق من خصائص الواقع التونسي وتقوم علي حسن توظيف الطاقات والامكانيات المتوفرة والتي شملت مختلف الجهات ومن بينها ولاية الكاف التي تدعمت فيها الحياة الثقافية حيث بلغت جملة الاستثمارات في هذا المجال منذ التحول 9ملايين و255 الف دينار. وشدد علي ان هذه النجاحات تعزز الثقة في المستقبل ومن القناعة الراسخة بان عهد التغيير قد رسم ملامح الغد الواعد ومهد سبل النجاح والرقي في عصر تتزايد فيه التحديات و تشتد فيه المنافسة. وابرز الوزير في جانب اخر ان الاستقرار السياسي الذى تنعم به تونس يعتبر من اهم العوامل التي مكنت البلاد من تحقيق هذه النجاحات وان الاجماع الذى يحظي به الرئيس بن علي من قبل كافة مكونات المجتمع يعد احسن ضمان لمواصلة المسيرة الموفقة للبلاد. واضاف في هذا السياق ان اهل الثقافة والفكر والابداع الذين خصهم رئيس الدولة بمكانة خاصة قد اختاروا الوقوف الي جانب المشروع الحداثي والتنويرى للرئيس بن علي الذى جعل من الثقافة سندا للتغيير. وثمن من جهة اخرى ما ورد في البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي الذى اختار له شعار/معا لرفع التحديات/ مبرزا ان الوعي بالتحديات يعبر عن ادراك لجسامة الرهانات المطروحة لمزيد استنهاض الهمم وتوحيد الصفوف ورسم المخططات واستشراف المستقبل لتجسيم طموحات الشعب التونسي من اجل غد افضل والالتحاق بمصاف البلدان المتقدمة. وفي سيدى بوزيد استعرض السيد عبد الحكيم بوراوى الكاتب العام للحكومة لدى اشرافه على اجتماع عام بمناسبة افتتاح الحملة الانتخابية للتجمع الدستورى الديمقراطي للانتخابات الرئاسية والتشريعية في الجهة أهم النقاط التي وردت في خطاب الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة انطلاق الحملة. كما ثمن الروءية الاستشرافية لرئيس الدولة والتي أكدتها مجددا النقاط ال 24 لبرنامج سيادته الانتخابي مشيرا الى أن هذا البرنامج الطموح سيمكن تونس من الالتحاق بركب الدول المتقدمة. ودعا من جهة أخرى الى الاقبال المكثف على صناديق الاقتراع لانجاح هذا الحدث الوطني الهام مبرزا ضرورة الالتزام بالقوانين لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات. وفي دائرة جندوبة بين السيد أبو بكر الاخزورى عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي وزير الشوءون الدينية لدى اشرافه على افتتاح الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية بالجهة أن حماس مناضلي الجهة وتفاعلهم مع النجاحات التى حققتها تونس تحت قيادة الرئيس زين العابدين بن علي يوءكد مدى انخراطهم فى النهج الاصلاحي الرائد الذى رسمه سيادته على كل المستويات موضحا في هذا الاطار ان التقييم الموضوعي والعقلاني لمكاسب التغيير فى كامل البلاد يعكس عمق هذا الاصلاح بما فيه من شمولية وتوازن فى كل أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. أكد أهمية ما تضمنه البرنامج الانتخابى لرئيس الدولة من محاور شملت كل المجالات والفئات الاجتماعية الامر الذى يبشر بتأمين تواصل النهج الديمقراطي ودعم حقوق الانسان والحريات ونحت مجتمع يجمع بين الاصالة والحداثة مؤوكدا ان يوم 25 اكتوبر سيكون موعدا هاما لرد الجميل لصانع التغيير.
