ثمن السيد رفيق بلحاج قاسم عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي وزير الداخلية والتنمية المحلية أبعاد ودلالات الخطاب المنهجي الذي ألقاه الرئيس زين العابدين بن علي في افتتاح الحملة الانتخابية على الصعيد الوطني مبرزا شمولية وثراء البرنامج الرئاسي “معا لرفع التحديات” الذي جاء مجسما لطموحات الشعب التونسي وتطلعاته الى مزيد من الرخاء والرفاهية. وبين عضو الديوان السياسي لدى افتتاحه حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية للتجمع الدستورى الديمقراطي بدائرة بن عروس ما اتسم به خطاب سيادة الرئيس من وضوح في الأهداف والوسائل التي تمهد للعشرية المقبلة بما يترجم العزم والإرادة الثابتة للرئيس بن علي على الدخول بتونس إلى مرحلة جديدة على درب الارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة. وأوضح في هذا السياق ما تضمنه البرنامج الانتخابي من محاور شاملة لكافة القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تدعم المكاسب المنجزة بالإثراء والإضافة وتكرس الثوابت الوطنية والخيارات والمبادئ التي تحظى بوفاق الجميع. وابرز في هذا الصدد بالخصوص الإجراءات والمبادرات العديدة التي تهدف إلى رفع تحديات المرحلة القادمة ولاسيما في مجال بناء اقتصاد وطني متطور أكثر قدرة على المنافسة والتجديد بفضل محتواه التكنولوجي الرفيع وتحكمه في عامل الطاقة وملائمته للمقتضيات البيئية. وأكد عضو الديوان السياسي من جهة أخرى حرص سيادة الرئيس على مواصلة ترسيخ حقوق الإنسان في مفهومها الشامل وتوطيد أركان المجتمع المتضامن والمتوازن وتعزيز الطبقة الوسطى فيه وإدماج سائر الجهات في مسيرة التنمية الشاملة مبرزا بالخصوص محاور البرنامج الرامية إلى ضمان فرصة عمل أو تربص لكل خريج جامعة وتوفير مورد رزق واحد على الأقل لكل أسرة والارتقاء بنسبة ملكية السكن إلى 90 % ونسبة التغطية الاجتماعية إلى 98 %. وأشار الوزير من جهة أخرى الى مثابرة قيادة التغيير على إثراء مكاسب المرأة التونسية ومزيد الارتقاء بأوضاع الشباب وتجذير قيمة التعلق بالوطن في نفوسهم. ولاحظ ان ما تنعم به تونس من أمن واستقرار وما تحقق فيها من مكاسب وانجازات جمة وشاملة لكل الجهات والفئات وما قطعته من أشواط هامة وغير مسبوقة على درب البناء الديمقراطي التعددي وما رسمه البرنامج الرئاسي من أهداف طموحة لبلادنا... كل ذلك يعزز الثقة والتفاؤل بالمستقبل ويدحض ادعاءات المشككين وافتراءات المناوئين الذين لا يتوانون في الاستقراء بالأجنبي مبرزا ما يحدو كل التونسيين من عزم ثابت على مواصلة السير على درب التقدم والحداثة في كنف سيادة البلاد ومناعتها. وأكد عضو الديوان السياسي ما تتيحه هذه الانتخابات لمناضلي التجمع ومناضلاته وكافة التونسيين والتونسيات في الداخل والخارج من مناسبة متجددة للتعبير عن مشاعر وفائهم للرئيس زين العابدين بن علي وانخراطهم في مشروعه الحضاري الرائد والتفافهم حول خياراته الإصلاحية الشاملة. كما ثمن ما تتميز به أجواء افتتاح الحملة الانتخابية ببن عروس من تنوع وحركية في كنف استبشار التجمعيين وامتنانهم لسيادة الرئيس وتمسكهم به قائدا أوحد لتونس ودعمهم للقائمة الحمراء رفعا للتحديات وكسبا لرهانات المرحلة القادمة. وكان السيد رفيق بلحاج قاسم قد زار قبل الاجتماع مختلف أجنحة المعرض الاقتصادي والاجتماعي بمقر لجنة التنسيق ببن عروس والذي يبرز بالصور والأرقام مكاسب الجهة وانجازاتها في مختلف المجالات والقطاعات.