تحولت وفود هامة من الكفاءات الإعلامية والاتصالية ومن المثقفين والمبدعين والفنانين والموسيقيين يوم الخميس إلى مقر لجنة الحملة الانتخابية بالعاصمة تعبيرا عن مساندة هذه النخب للرئيس زين العابدين بن علي وانخراطها في مشروعه الإصلاحي التحديثي. وكان في استقبال هذه الوفود السيد عبد الوهاب عبد الله عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي عضو لجنة الحملة الانتخابية الذي أعرب بالمناسبة عن الارتياح لزيارة جمع هام من النخب المنتمية إلى سائر حقول الإعلام والفكر والإبداع والتي أتت لتجدد العهد مع سيادة الرئيس وتؤكد التفافها المطلق حول خياراته المستقبلية. وأضاف أن تمسك هذه النخب بالرئيس زين العابدين بن علي قائدا لمسيرة تونس نحو مزيد من الرقي والازدهار يعكس مشاعر الوفاء والعرفان للقيادة التي جعلت من الإعلام والثقافة سندا للتغيير ودعامة أساسية لتجسيد المشروع الحضاري للتحول وحرصت على تحرير طاقات الإبداع والإضافة. وبين أن زيارة هذه الكفاءات إلى مقر الحملة تقيم الدليل على انخراطها في المشروع الإصلاحي التحديثي للتحول والتزامهم بالإسهام الفاعل في إنجاح مختلف المسارات التنموية بالبلاد وإبراز مكاسبها ودعم إشعاعها. وذكر عضو الديوان السياسي بما يوليه سيادة الرئيس للإعلام والاتصال من عناية موصولة وحرصه البالغ على تطوير المشهد الإعلامي في البلاد وتوفير أفضل الظروف للإعلاميين والاتصاليين حتى يؤدوا رسالتهم النبيلة ويسهموا في تثبيت مقومات إعلام حر نزيه تعددي مواكب لتطورات العصر باعتباره من مقومات الحكم الرشيد. وابرز المكانة الرفيعة التي يحتلها قطاع الثقافة ضمن البرامج والمشاريع الوطنية من منطلق الإيمان بالأهمية الإستراتيجية للقطاع في مسار التنمية ودوره في تعزيز قدرة البلاد على التفاعل الايجابي مع التحولات ورفع التحديات وكسب الرهانات كما أشار إلى ما تحظى به الأسرة الفنية بمختلف مكوناتها من تقدير من لدن سيادة الرئيس لمساهمتها الفاعلة في إبراز الصورة الناصعة لتونس ولما نال انتاجاتها السينمائية منها والمسرحية على وجه الخصوص من إقبال وتنويه في المحافل الإقليمية والدولية ذات الصلة. وبحضور عدد هام من مديري المؤسسات الإعلامية الوطنية المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية رفع السيد جمال الدين الكرماوي رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في كلمة بالمناسبة خالص عبارات الشكر للرئيس زين العابدين بن علي لما حبا به الصحفيين من رعاية منذ التغيير مؤكدا التزام الإعلاميين والاتصاليين بالخيارات الرائدة لرئيس الدولة. ولاحظ أن النتائج الباهرة التي أحرزتها تونس في كافة المجالات والتي تترجمها الأرقام والمؤشرات المدققة تعد ثمرة الفكر الاستشرافي والسياسة الرشيدة لقيادة توفقت إلى إثراء رصيد منجزات الوطن وحصنت البلاد من كل طارئ في عالم مفتوح تداعت فيه كل الحواجز. وتناول اثر ذلك الكلمة السيد الهادي المشري رئيس الجمعية التونسية لمديري الصحف فأكد مساندة أعضاء الجمعية المطلق لسيادة الرئيس “النصير الأول لحرية الكلمة والتعبير” في استحقاق رئاسية 25 أكتوبر 2009 باعتباره الأجدر بمواصلة قيادة مسيرة تونس نحو مزيد التقدم والأمان. وأكد أن الرئيس بن علي كان دوما سندا قويا للإعلاميين وحرص بشكل متصل على دعم جهود العاملين في القطاع والفاعلين فيه من أصحاب مؤسسات وصحافيين وإطارات وعملة. ومن جهتها أعربت السيدة سنية عطار رئيسة صندوق التآزر بين الصحافيين التونسيين عن التمسك بالرئيس زين العابدين بن علي خيارا للمستقبل من اجل أن يواصل قيادة البلاد نحو المستقبل الأفضل. وأكدت اعتزاز كافة الإعلاميين بصندوق التآزر هذه الآلية التضامنية التي أحدثت بمبادرة من رئيس الدولة سعيا منه إلى الارتقاء بالأوضاع المادية والاجتماعية للصحفي حتى يضطلع برسالته النبيلة على النحو الأفضل وتولى اثر ذلك الصحافيون والاتصاليون التوقيع على لوحة زيتية وتدوين كلمات في السجل الذهبي للجنة الحملة الانتخابية تعبيرا عن مساندتهم للرئيس زين العابدين بن علي في انتخابات 2009. من ناحية أخرى تميز لقاء الوفاء والمساندة مع أهل الفكر والثقافة الذين جاؤوا بأعداد هامة إلى مقر الحملة بفقرات إبداعية أولها استماع الحضور إلى قصيدة ألقاها الشاعر نور الدين صمود تتغنى بتونس وأمجادها. كما قدمت الشاعرة جميلة الماجرى رئيسة اتحاد الكتاب التونسيين بدورها قصيدة ضمنتها عشقها لوطنها تونس واعتزازها بتاريخها المجيد. ومن جهتهم عبر الفنانون والمبدعون الذين توافدوا على مقر لجنة الحملة الانتخابية عن مشاعر التعلق المتين بالرئيس بن علي والتفافهم حول سياسته الحكيمة وخياراته الصائبة التي جعلت من تونس في حيز زمني وجيز بلدا مشعا على محيطه العربي والإقليمي والدولي. كما عبر الفنانون مراد الصقلي رئيس اتحاد الموسيقيين والسيدة منى نورالدين عن اتحاد الممثلين التونسيين والسيد منجي معتوق رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين والناصر القطاري عن السينمائيين التونسيين في تدخلات بالمناسبة عن مساندة فناني تونس ومبدعيها للرئيس زين العابدين بن علي في انتخابات 2009 وتمسكهم بسيادته خيارا أوحد للحاضر والمستقبل. وأصدرت الوفود الثلاثة للإعلاميين والمثقفين والفنانين في أعقاب هذه الزيارات لمقر اللجنة الوطنية للحملة الانتخابية بيانات أعلنت فيها تمسكها المتين بالخيارات الصائبة للرئيس زين العابدين بن علي وتوجهاته الحكيمة التي تعتمد الإصلاح والتحديث في كل المجالات.