أخبار تونس - مواكبة للتطور المعرفي والمتغيرات الاقتصادية في العالم وتطبيقا للمعايير الدولية التي تكفل تعصير منظومة التعليم العالي ،تعززت أهمية التعاون الأورومتوسطي في مجال التعليم بإحداث برنامج “تامبوس 4′′ بمشاركة جامعيين وخبراء من تونس والجزائر والمغرب ومن عدد من الدول الأوروبية. وحول هذا الموضوع، نظمت مدينة العلوم بتونس يوم السبت ندوة مغاربية حول “إصلاح التعليم العالي” و ببادرة مشتركة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع المفوضية الأوروبية في إطار برنامج التعاون الجامعي بين ضفتي المتوسط” تامبوس 4′′ّ،وذلك بمشاركة جامعيين وخبراء من تونس والجزائر والمغرب و عدد من الدول الأوروبية. وكان السيد الأزهر بوعونى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا قد اشرف على جلسة الافتتاح حيث أكد أهمية استفادة الجامعات المغاربية من تجارب نظيراتها الأوروبية في مجال التكوين التطبيقي على مستوى الإجازة والماجستير المهني ضمن برنامج “تامبوس 4′′. كما لاحظ أن هذا التعاون من شأنه أن يساهم في استنباط أفكار جديدة في مجال التكوين في المهن المجددة والواعدة وتعصير التكوين المتعلق بالدراسات التكنولوجية والدراسات الهندسية إلى جانب تكثيف الشهادات المزدوجة. وتطرق برنامج الندوة إلى محاضرات حول التعاون الجامعي لتسهيل التربصات وتبادل الطلبة والأساتذة والباحثين وإقامة الملتقيات العلمية. كما تم البحث في مزيد ملائمة نظام إجازة ماجستير دكتوراه “امد” للمقاييس العالمية وذلك من حيث ضمان جودة التكوين وتشغيلية الاختصاصات الجامعية ودعم التصرف الجامعي. ويقوم برنامج «تامبوس 4» الممتد من 2007 إلى 2013 على تأمين تشغيلية أفضل لطلبة الجامعات التونسية ونشر ثقافة بعث المؤسسات إضافة إلى التشجيع على إحداث الشهادات المزدوجة والعمل على تمويل مشاريع من هذا الصنف. كما يعمل هذا القانون من جهة على توفير السبل الملائمة لشراكة شاملة بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية التونسية ومع الجامعات الأجنبية من جهة أخرى خاصة في إطار الشهادات المشتركة والإشراف المزدوج على رسائل الدكتوراه.