أخبار تونس – أكد السيد نبيل الشتاوي الرئيس المدير العام للخطوط التونسية في اللقاء الذي انتظم يوم الإثنين 21ديسمبر2009 حول آفاق تطوير أنشطة المطارات الداخلية التونسية أن عدة تحديا ت تنتظر النقل الجوي في تونس وفي المقدمة الخطوط التونسية المقبلة على المنافسة خاصة مع قرب موعد انطلاق الأجواء المفتوحة الذي سيحتم على الناقل الوطني مواجهة الوضع المستجد خاصة مع دخول شركات النقل الجوي منخفض الكلفة مبرزا في ذات الوقت أن التونسية تعمل منذ سنوات في محيط تنافسي كبير تمثله نحو مائة شركة طيران موزعة بين النقل المنتظم وغير المنتظم.. وذكر السيد الشتاوي أن الخطوط التونسية تعمل اليوم على تطوير وتنمية نشاطها في جنوب الصحراء الكبرى عبر تنشيط الحركة الجوية مع دول غرب إفريقيا وهذا ما سيسمح بتفعيل مطار تونسقرطاج كمركز جهوي لتوزيع الرحلات بين شمال المتوسط وشرقه والخليج العربي حيث تمتلك الخطوط التونسية خبرة وسوقا واسعة وأضاف أن الشركة لديها اليوم تعاون هام مع جميع الأطراف لتذليل العوائق وبلوغ أهداف طموحة بالزيادة خلال سنتين في عدد مسافري ” الترانزيت” من 3 بالمائة إلى 10 بالمائة وهذا مطمح مشروع وطبيعي مع العمل بجد من أجل بلوغ نسبة 30 بالمائة قريبا. أما بالنسبة إلى نقل البضائع جوا فقد جدد السيد الشتاوي التأكيد على صعوبة هذا النشاط وكلفته فضلا عن تداعياته ومردود يته على الشركة مشيرا أن الحكومة ما انفكت تدرس إمكانية تخصيص طائرة لنقل البضائع لكن على الناقل الجوي للبضائع أن يكون متأكدا من الجدوى في الاتجاهين ذهابا وإيابا . وبخصوص إستراتيجية الخطوط التونسية بالنسبة لمطار النفيضة الدولي ” زين العابدين بن علي ” أكد الرئيس المدير العام للخطوط التونسية أن الناقلة ستكون متواجدة بشكل جيد في أكبر وأحدث مطار تونسي عبر خطة تدريجية خاصة وان الموسم الشتوي قد انطلق لهذا العام لكن بداية من الصيف القادم سيكون للخطوط التونسية 20 رحلة أسبوعية وينتظر أن تتطور الحركة على المطار مع صائفة 2011 حيث سيصبح المطار قاعدة رئيسية من قواعد الخطوط التونسية.
