أخبار تونس – بمناسبة توقيع إتفاقية تعاون بين الجامعة التونسية لألعاب القوى ونظيرتها الفرنسية إنعقدت ندوة صحفية بهذه المناسبة يوم 16 جانفي 2010 بمركز الصحافة الدولية بتونس وذلك بحضور فتحي حشيشة رئيس الجامعة التونسية لألعاب القوى وبرنار أم سلام رئيس الجامعة الفرنسية لألعاب القوى. وتأتي هذه الاتفاقية التي تستمر فعالياتها حتى 31 ديسمبر 2012 في إطار استراتيجية وضعتها الجامعة التونسية لألعاب القوى من أجل تطوير مستوى هذا الاختصاص الرياضي ودعمه على الصعيد الدولي. وتشمل الاتفاقية مختلف الجوانب المتعلقة بتكوين نخبة من العدائين قادرين على المنافسة وعلى الفوز في مختلف التظاهرات العالمية في ألعاب القوى وذلك من خلال إعادة الهيكلة الإدارية والفنية والصحية والعلمية وفي المجالات الاتصالية والتشريعية والتسويقية ذات العلاقة باختصاصات ألعاب القوى.. ولمزيد إنجاح الاتفاقية سيتم سنويا تقييم النتائج التي تم تحقيقها في هذا المضمار مما يفسح المجال لإمكانية تمديد آجال الاتفاقية بأربع سنوات أخرى 2013 – 2016. وتتركز جهود التعاون الثنائي بين البلدين على وضع برنامج للتكوين يشفع بتربصات في تونس وفرنسا تحت إشراف جامعتي ألعاب القوى للبلدين وبمتابعة طبية وفنية دقيقة للعدائين وللحكام وتكثيف التكوين في مجال الرياضة المدرسية والجامعية. كما يقوم الطرفان بإبرام شراكات مع عدة مؤسسات راعية وبعض الأجهزة الإعلامية للسهر على متابعة مختلف التظاهرات الرياضية والقيام بالتغطية الصحفية اللازمة لتقييم مختلف الانجازات ورصد مختلف العراقيل إن وجدت. وتعد رياضة ألعاب القوى الرياضة الأكثر تتويجا في تونس حيث استطاعت أن تجمع ما يقارب 50 ميدالية أولمبية بينما لم يتجاوز حصاد كرة القدم التي تعد الرياضة الأولى في تونس ميداليتين أولمبيتين. ولا تقتصر اتفاقية التعاون بين الجامعة التونسية لألعاب القوى والجامعة الفرنسية لألعاب القوى على رفع أداء النخبة الرياضية وعلى جمع التتويجات والألقاب بل ترمي أيضا إلى فسح المجال للشباب كي يمارسوا الرياضة والحث على الاعتناء بالجانب البدني والصحي. وعلى هامش هذه الندوة الصحفية تم تبادل دروع تذكارية بين الوفد التونسي والوفد الفرنسي. وعقب اختتام الندوة خص السيد فتحي حشيشة رئيس الجامعة التونسية لألعاب القوى “أخبار تونس” بتصريح أكد فيه على أهمية هذه الاتفاقية التونسية الفرنسية في تدعيم العاب القوى في تونس مما من شأنه أن يساهم في استرجاع الاشعاع العالمي الذي منحه أبطال أولمبيين من تونس على غرار العداء البطل محمد القمودي متمنيا له الشفاء العاجل.