نظمت الجمعية المغاربية لتنمية الموارد البشرية والوكالة التونسية للتشغيل والعمل المستقل بالتعاون مع الاتحاد الاوروبى صباح الخميس يوما اعلاميا بالحمامات حول سبل الهجرة المنظمة والموطرة. وكانت مناسبة للتعريف بمشروع ميزور الهجرة بامان الذى يتواصل تنفيذه الى غاية ماى 2009 ويرمى الى جعل الهجرة القانونية عاملا للتنمية المشتركة والتقارب بين شعوب ضفتى المتوسط. وتم التاكيد خلال التظاهرة على الدور الهام للنسيج الجمعياتى فى تاطير الهجرة وفى التوعية بمخاطر الهجرة غير القانونية والمساهمة فى مزيد التعريف بالمسارات المنظمة للهجرة التى تاخذ فى الاعتبار الفرص الفعلية للاندماج السليم داخل النسيج الاقتصادى والاجتماعى للبلد المضيف. وتضمن اليوم الاعلامى الذى انتظم بمشاركة ممثلين عن الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل وعن المنظمة العالمية للهجرة وعن وكالة التعاون الفنى اضافة الى خبراء وجامعيين تقديم مداخلات تناولت مشاريع التعاون مع الاتحاد الاوروبى فى مجال الهجرة وموضوع الهجرة كعامل تنمية لبلد المنشا والبلد المضيف. كما خصص جانب من الاعمال لتقديم مشروع تحسين ظروف التنقل الموءهل للعمال الذى ينجز بالتعاون بين بين الوكالة الفرنسية للتشغيل والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل ووزارة التشغيل والسياسات الاجتماعية الايطالية.